قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في مدرسة 'فهمي الجرجاوي' في غزة تذكير بفداحة ثمن التقاعس عن معاقبة 'إسرائيل'.

وأوضح الأورومتوسطي، أن الطيران الإسرائيلي استهدف المدرسة التي تؤوي مئات الأسر النازحة بثلاث ضربات ما أسفر عن استشهاد 31 شخصًا بينهم 18 طفلًا و6 نساء تفحمت جثامين معظمهم بالكامل.

وأشار إلى أن استهداف مراكز الإيواء ليس سلوكًا عرضيًا بل سياسة إسرائيلية متكررة ومقصودة وتُشكّل أحد أوجه جريمة الإبادة الجماعية.

وأضاف 'في نفس الليلة قصف طائرات الاحتلال منزل المواطن 'أسامة عبد ربه' في 'جباليا النزلة' شمال غزة ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًّا'.

ولفت إلى أن الاحتلال يتوسع في ارتكاب الجرائم بما في ذلك القتل الجماعي والتجويع والتدمير المنهجي لمقومات الحياة بهدف إفناء المجتمع في غزة ومحو أي إمكانية لعودته أو إعادة بنائه.

وطالب الأورومتوسطي، جميع الدول والكيانات ذات العلاقة بتوفير حماية خاصة لمراكز الإيواء والضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة تضمن إيصال المساعدات وإجلاء المصابين.