اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مزرعة بريف القنيطرة الجنوبي، فجر أمس، واعتقلت ثلاثة سوريين، في حين زعمت تل أبيب ارتباطهم بإيران.

وبحسب موقع «تلفزيون سوريا» اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال مزرعة البصالي واعتقلت عامر الأحمد وشقيقه مالك، إضافة إلى سالم الأحمد، الذي أجبر على العودة من مدينة نوى بريف درعا ليعتقل معهما.

وأوضح الموقع أن القوة الإسرائيلية انسحبت باتجاه الجولان المحتل من دون وقوع اشتباكات أو تدخل أي جهة أخرى.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قوات اللواء 474 التابعة للفرقة 210 نفذت عملية خاصة للقبض على ما وصفها بـ«خلية من المخربين تم تحريكها من قبل إيران» جنوبي سورية.

وقال إن العملية جاءت على ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة من خلال التحقيقات، مضيفا أنه جرى اعتقال عدد من «المخربين» وضبط وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل.

وأضاف: «تواصل قوات الفرقة أعمالها الرامية إلى منع استقرار أي جهة إرهابية في سورية، وحماية مواطني دولة إسرائيل، وخاصة سكان هضبة الجولان»، على حد تعبيره.

وأفاد «تلفزيون سوريا» بأن الحادثة وقعت عندما كان الشابان في طريقهما لزيارة جدتهما المقيمة قرب قرية معرية، الواقعة على مقربة من الشريط الحدودي.