بيت لحم 2000 -أطلقت جمعية الرواد للثقافة والفنون في مخيم عايدةفعاليات مخيماتها الصيفية لصيف 2025 تحت شعار'كلنا غزة' في رسالة تضامنيةمع أبناء قطاع غزة الذين يواجهونأوضاعا إنسانية صعبة جراء استمرار العدوان والحصار،وتأتي هذهالمخيماتتجسيدا لوحدة المصير الفلسطيني، ولتعزيز قيم التكاتف والوعي الوطني في نفوس المشاركين.

وقال المدير التنفيذي لجمعية الرواد رئبال الكرد فيحديث لهُخلال برنامج 'يوم جديد' مع الزميلة مها يوسف والذي يبث عبر أثير راديو 'بيت لحم 2000': إن دور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني هوالعمل على إظهار الصورة الواقعية للشعب الفلسطين والعمل على كسر الصورة النمطية،بالإضافة العمل بشكل دوري على عملية التوعية والتعبئة لمختلف الفئات العمرية في المطالبة الحقوقية،لاستحقاق الحقوق لشعب فلسطين وإيقافكل آلات الاستعمار، انطلاقا من كل القرارات الأممية والشرعية الدولية، بالإضافة إلى كل منظومة العمل الإنساني الموجودة في العالم، والتيللأسف اللي في حالة كسور باتجاه الشعب الفلسطيني بمختل مسمياتها.

وأكد الكرد أن دور مؤسسات المجتمع المدنيهوعملية التوعية والتعبئة،بناءً على أجندة وطنية فلسطينية لمساعدة الأجيال الحالية والقادمة، في فهم الواقع الحقوقي والقانوني لإثبات الوجودالفلسطيني، بالإضافة للتأكيد عن الهوية والتاريخ الفلسطيني، من خلال معظم البرامج التوعوية والتعبوية الذي ينوي 'الرواد' أنينفذها من خلال هذه المخيمات بالإضافة للشق الإبداعي الذي تحاول المؤسسة قدر الإمكان أن يكون موجود في مختلف البرامج والمخيمات التي تطور قدرات الأطفالوتتيح لهم الفرصة لتوفير مناخ صحي وإبداعي لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم.

وأضاف المدير التنفيذي لجمعية الرواد أن المنطلق التاريخي لمراحلتأسيس الرواد أن النساء في المجتمعالفلسطيني هنَصانعاتالتغييرفي المجتمع،ولتطوير قدراتهنبالإضافة لتوفير مساحة كافية للتفريغ والتعبير عن الابداعات، بالإضافة لتطوير القدرات في بعض المفاصل أوأشغال معينة حيث بإمكانهن الحصول على فرص عمل في ظلارتفاع نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني خاصةفي مخيم عايدة، وزادت هذه النسبة في ظل عدوان الاحتلال، وتسعى 'الرواد'لتوفير المناخ الصحيللنساء للابداع،بالاضافة لتطوير القدرات وتوفير فرصعمل في المستقبل.

وفي حديثه عن مخيم حقوق الأطفال قال الكرد أن هذا المخيم يتم تنفيذه للمرة الثانيةفي جمعية 'الرواد' والهدف هو تطوير القدرات والإمكانيات للأطفال من عمر14 لـ16 عاما في مجال حقوق الطفل وفي مجال حقوق الإنسان، والحقوق السياسية والإنسانية المرتبطة بالقضيةوحقوق الشعب الفلسطيني تحت منظور توفير أجيال صاعدة قادرة على فهم الواقع القانوني والحقوقي للشعب الفلسطيني، وقادرة علىبناء رؤية ورسالة مستقبلية للدفاع عن حقوق الشعبالفلسطيني، بالإضافة للمخيم الثالث المخيم الرياضي،وهو عبارة عن برامج تفريغية في ظل هذا العدوان، وهذا المخيم يعززالمهارات عند الأطفال وفرصة للإبداع في المجال الرياضي.

وأوضح الكرد أن ما يميز المخيم الصيفي لهذا العام هو المخيم الرقمي الإعلامي، حيث تسعى جمعية 'الرواد' إلى توفير أمكانيات وفرص فنيةريادية،بمعنى آخر أن هي محدودة الوصول لهذه الإمكانيات في المجتمع مثل قضية صناعة الأفلام، الروبوتكيس، الطباعة ثلاثية الأبعاد،وإشراك الأطفال فياستخدام كل الصناعات الرقمية من طباعة ومن انتاجأفلام ومن مختلف مجالات التوثيق الإعلامي، وتوفير مساحة الإبداع للفئات العمرية من خلال توفير بعض البراكج النوعية والريادية التي قديكون في المستقبل القريب أطفال قادرين على الابداع فيهذه المجالات خصوصا في الموضوع الرقميوالإعلامي.

وأكدالمدير التنفيذي لجمعية 'الرواد' أن المخيمات الصيفية دائما مرتبطة بانتهاء العام الدراسي لمن يرغب بالالتحاق في أي مخيم صيفي في الجمعية، لكن جمعية الرواد برامجها مستدامة طيلة العام ومن يرغب بالالتحاق في أي برنامج تقدمه الجمعية بإمكانه التسجيل والالتحاق في أي وقت، وبإمكانكم التواصل من الجمعية من خلال الموقع الإلكتروني أو من خلال التواصل مع طواقم الجمعية في أي وقت أو من خلال صفحات الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك، إنستجرام.

التفاصيل في المقطع الصوتي التالي: