لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيلول ٢٠٢٥
يُعتبر الألماس من الأحجار الكريمة التي تجمع بين الجمال واللمعان الفريد، وقدرة فائقة على جذب الأنظار بفضل تفاعل الضوء معه. ومع أنه صلب وقوي، فإن الألماس يتأثر بالعوامل البيئية والمواد الكيميائية والأتربة والزيوت التي يمكن أن تغطي سطحه وتفقده بريقه. لذا فإن اتباع خطوات صحيحة للعناية والتنظيف يُعد ضرورياً للحفاظ على مظهره وجودته على المدى الطويل.
إليكِ أبرز الإرشادات للاعتناء بالألماس وتنظيفه بطريقة آمنة وفعّالة تُحافظ على لمعانه.
العوامل المؤثرة في تدهور بريق الألماس
يتعرض الألماس يومياً لمخاطر متعددة تشمل تراكُم الزيوت والغبار والأوساخ، وتعرضه لبعض المواد الكيميائية التي تُضعف البريق، فضلاً عن الصدمات أو الاحتكاك مع الأسطح الخشنة، والحرارة المفاجئة أو التغيرات في درجات الحرارة، وكلها عوامل تُقلّل من وضوحه ولمعانه.
المواد والوسائل الآمنة للتنظيف
عند تنظيف الألماس يجب اختيار مواد لطيفة لا تحتوي على مواد قاسية أو مُبيّضات قوية أو أحماض تُسبب تآكلاً، ويفضّل استعمال منظفات معتدلة مصممة للمجوهرات، مع استعمال الفرشاة الناعمة والماء الفاتر، وضمان شطف جيد وتجفيف شامل لتجنب تجمع الرطوبة التي قد تُسبب تلفًا أو بقعًا.
الممارسات التي يجب تجنّبها
ينبغي الابتعاد عن استخدام مواد التنظيف المنزلية القوية التي تحتوي على مواد كاشطة، أو تعريض القطع للأحماض القوية أو المواد المبيّضة، أو استخدام فرش خشنة أو أدوات صلبة قد تُخدش السطح، أو تعريض الألماس لتغيرات حرارية مفاجئة أو ضربات قوية قد تتسبب بكسر أو تلف الإطار المُحيط.
تكرار التنظيف والعناية الدورية
ينبغي تحديد فترات منتظمة لفحص الألماس وتنظيفه، فالتنظيف المتكرّر بمعدل مناسب يساعد في إزالة البلاغم التي تتراكم وتؤثر على لونه ولمعانه، ومن المهم أيضاً التحقق من ضبط الإعدادات المعدنية التي تُثبت الحجر لتفادي فقدانه أو تزيّنه.
تخزين الألماس بطريقة تحفظ بريقه
عند عدم استخدام القطع يُفضل الاحتفاظ بها في علب مُبطنة ناعمة أو أجزاء منفصلة كي لا تحتكّ مع قطع أخرى، وضمان أن المكان جاف خالٍ من الرطوبة المرتفعة أو التعرّض لأشعة الشمس المباشرة، والحماية من المواد الكيميائية المنزلية.