استقبل ميناء سيدي بوسعيد في ضواحي العاصمة تونس، سفن 'الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة' قادمة من مدينة برشلونة الإسبانية، وسط حشد شعبي واسع عبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.

ومن المقرر أن يستأنف الأسطول رحلته يوم العاشر من أيلول/سبتمبر الجاري، متجهاً من تونس نحو القطاع، بمشاركة 'الأسطول المغاربي' الذي ينضم إلى التحرك الدولي المتجه إلى غزة.

ويضم الأسطول سفناً من 45 دولة، تتوزع بين عربية وإفريقية وأوروبية وشرق آسيوية وأميركية.

وأوضح المتحدث باسم الأسطول سيف أبوكشك، أن أي محاولة من قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' لاعتراض السفن أو اعتقال النشطاء داخل المياه الإقليمية 'تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي'، مشدداً على أن تهديدات الكيان 'تمثل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني'.

وأكد أبوكشك في تصريح له، أنّ السفن لا تحمل سوى مساعدات إنسانية أساسية، من بينها حليب الأطفال والأدوية والمواد الغذائية الأولية التي يحتاجها سكان قطاع غزة المحاصر.

من جانبه، أعرب الطالب الموريتاني المشارك في الأسطول عن أسفه لانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، مثمّناً مبادرة 'الأسطول العالمي' ودوره في لفت أنظار المجتمع الدولي إلى مأساة الحصار.