اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أدانت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء 'التصاعد الخطير' في جرائم القتل العمد التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، إلى جانب استمرار سياسة احتجاز الجثامين.
وأكدت الحملة، في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال أقدمت، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، على قتل ستة أطفال فلسطينيين بدمٍ بارد واحتجاز جثامينهم، وهم:
وأوضحت الحملة أن سياسة الاحتجاز تشهد تصاعدًا غير مسبوق، إذ ارتفع عدد الأطفال الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال إلى 73 طفلاً، من بين 752 شهيدًا ما زالت 'إسرائيل' تحتجز جثامينهم وترفض تسليمهم لذويهم، رغم المناشدات الحقوقية والإنسانية المتكررة.
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة، إن القوات 'الإسرائيلية' قتلت بين 4 و10 نوفمبر الجاري، أربعة فلسطينيين بالضفة الغربية بينهم ثلاثة أطفال، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات 'الإسرائيلية' منذ يناير 2025 ارتفع إلى 45 شهيدًا.
وأشارت إلى أن القوات 'الإسرائيلية' هجّرت أكثر من 1500 فلسطيني في الضفة بسبب عمليات الهدم بحجة عدم وجود تصاريح منذ بداية عام 2025.
وسجلت الأمم المتحدة 757 هجوما في النصف الأول من عام 2025 وحده، وهو رقم أعلى بنسبة 13% من نفس الفترة من العام الماضي.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى الوقف الفوري لأوامر الهدم الجماعي الصادرة في 28 تشرين الأول/أكتوبر، والتي تستهدف 11 منزلا وبنية تحتية مجتمعية حيوية في تجمع أم الخير البدوي في تلال الخليل الجنوبية.
وقال المكتب في بيان، إن أوامر الهدم تهدد بموجة جديدة من التهجير القسري لسكان تجمع أم الخير الذي يضم 35 عائلة ممتدة تعيش هناك منذ طردها من أراضيها في النقب أثناء التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين خلال النكبة في الفترة ما بين 1948 و1949.
ونفذ المستوطنون 7154 اعتداء في الضفة خلال عامي حرب الإبادة على غزة، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا وتهجير 33 تجمعا سكانيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
بينما أدت اعتداءات الجيش والمستوطنين معا إلى مقتل ما لا يقل عن 1070 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف و500 آخرين.

























































