×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» المرده»

تحديات الأهل والابناء مع بداية العام الدراسي… ما لهم وما عليهم!

المرده
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١١ أيلول ٢٠٢٥ - ١٠:١٢

تحديات الأهل والابناء مع بداية العام الدراسي ما لهم وما عليهم!

تحديات الأهل والابناء مع بداية العام الدراسي… ما لهم وما عليهم!

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

المرده


نشر بتاريخ:  ١١ أيلول ٢٠٢٥ 

مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي في لبنان، تعيش معظم الأسر حالة من الترقّب الممزوجة بالقلق. فبعد صيف طويل اتسم بالراحة والابتعاد عن ضغوط الروتين، يقف الطلاب وأهلهم فجأة أمام واقع مختلف يفرض الاستيقاظ المبكر، والعودة إلى الواجبات اليومية، والاستعداد لمواجهة المناهج الدراسية. ناهيك عن المصاريف اللازمة لتأمين الاحتياجات والاقساط. وبحسب علم الاجتماع، يمكن وصف هذا الانتقال بأنه انتقال من 'منطقة الراحة' إلى 'منطقة الضغط والتحدي'، حيث تتولد هواجس وأسئلة عديدة: كيف ستكون العلاقة مع الكادر التعليمي؟ هل سيتمكن الأبناء من تحقيق النتائج المرجوة؟ ماذا عن الأقساط في ظل الواقع الاقتصادي المتدهور بشكل عام؟ كيف يمكن الحفاظ على توازن الأهل وابنائهم وسط كل التغيرات؟

ما هي الأسباب الرئيسية التي تساهم في توتر الأهل والتلاميذ؟

في ظل الواقع المتغيّر الذي نعيشه في لبنان، لم يعد التوتر محصوراً بالجانب الأكاديمي والالتزام بالواجبات والابتعاد عن فترات الراحة واللهو، ودفع الاقساط، بل أصبح جزءاً من منظومة اجتماعية أوسع، حيث تحوّلت نتائج الطلاب مثلًا إلى معيار للتباهي والمكانة الاجتماعية، الأمر الذي يدفع الأهل الى ممارسة ضغوط مضاعفة على أبنائهم. والطالب الذي يعجز عن بلوغ مستوى 'مقبول اجتماعياً' قد يعيش شعوراً بالنقص والدونية، وهكذا تتحول العملية التعليمية إلى مجرد وسيلة للوجاهة بدل أن تكون مدخلاً للمعرفة وتحقيق مكانة وشخصية اجتماعية لائقة.

إلى جانب ذلك، يتخوف الأهل من أشكال العنف اللفظي أو الجسدي أو النفسي داخل البيئة المدرسية، خاصة لدى الأطفال وصغار السن، ما يجعل العلاقة مع الكادر التربوي عاملاً أساسياً في تبديد القلق أو تعزيزه لديهم.

كيف يفسّر علم الاجتماع مشهديّة القلق عند بداية العام الدراسي؟

يمكن فهم هذه الدينامية بالعودة إلى بعض النظريات السوسيولوجية والنفسية التي تتحدث عن ظاهرة تعلّق الأهل بأبنائهم، الامر الذي يزيد من خوفهم في الانفصال عنهم. كذلك يتحدث علم الاجتماع عن نظرية القلق، اذ غالبًا ما يتخيّل الأهل أسوأ السيناريوهات كالرسوب أو المرض. وهناك ايضًا نظرية الكمال عند باندورا التي تفسّر السعي المفرط نحو المثالي، ما يولّد ضغوطاً هائلة على الأسرة ويقوّض الشعور بالأمان.

ولا يمكن فصل هذا القلق عن التحديات الاقتصادية التي ترهق العائلات اللبنانية. فالنفقات المدرسية من أقساط ولوازم وكتب صارت عبئاً ثقيلاً. يضاف إليها البعد الاجتماعي-الاقتصادي الطارئ على ثقافتنا اللبنانية، حيث تلجأ اليوم بعض العائلات إلى مدارس 'البريستيج' أو لشراء مستلزمات باهظة الثمن لأجل التفاخر امام الآخرين. كل ذلك يترك أثره السلبي على ميزانية الأسرة وعلى الحالة النفسية للأهل والأبناء وزملائهم في آن.

هل من نصائح يمكن تقديمها للأهل لأجل مساعدتهم؟

يؤكد الخبراء أنّ الإصغاء إلى الأبناء، ومشاركتهم مخاوفهم، يساعد على الانتقال من حالة القلق إلى حالة الشعور بالتحكم. ويمكن اتباع خطوات عملية مثل تنظيم الوقت ووضع روتين للنوم والاستيقاظ، والحفاظ على النشاطات الترفيهية دون التأثر بالواجبات المدرسيّة، وتعزيز لغة الحوار داخل العائلة.

كما أن تجنّب المقارنة بين الأبناء وأقرانهم أو رفاقهم، والتركيز على مواطن القوة الفردية لكل منهم، يعزّز الثقة بالنفس على المستوى الفردي، ويخلق بيئة صحيّة-نفسيّة آمنة، وهو ما ينعكس بدوره على راحة الاسرة ككل. إضافة الى الابتعاد عن المظاهر السطحية والتباهي الامر الذي يضع ضغوطًا اضافية على الأهل والأبناء معًا.

ما هو دور المؤسسات التعليمية والمجتمع في التخفيف من هذا التوتر؟

لا يقل دور المؤسسات التربوية أهمية عن دور الأهل. فبرامج الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس التي يشرف عليها المرشدون الاجتماعيون وخبراء التربية يمكن أن تساعد في امتصاص التوتر، خاصة ان وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان استحدثت منذ سنوات دورًا اساسيًا للمرشد النفسي والاجتماعي داخل كل مدرسة. أما المجتمع، فعليه أن يسهم من خلال الجمعيات الاهلية في تنظيم حملات توعية وتأسيس خلايا ومجموعات دعم لأجل تبادل الخبرات وتخفيف العبء النفسي عن الأسر والطلاب. هذا التعاون بين المؤسسة التعليميّة والمجتمع قد يحوّل العودة إلى المدرسة من محطة ضغط إلى فرصة للتطوّر والرقي الفكري، وتهيئة جيل مثقّف ومتعلّم يسهم في تحقيق مستقبل افضل وبناء وتطوير مجتمعه ووطنه.

* الدكتورة ميرا فرنجيه

أستاذة علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

جريمة بيئيّة خطيرة: آلاف الدجاج النافق والمريض في مجرى الليطاني! (فيديو)

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2214 days old | 801,671 Lebanon News Articles | 13,587 Articles in Nov 2025 | 428 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 1 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم