الجماهير || رفعت الشبلي..

ناقش مجلس إدارة غرفة تجارة حلب مع رؤساء غرف التجارة في ريف حلب المحرر سابقًا آليات وخطوات دمجها مع غرفة تجارة حلب، بما يضمن زيادة الفرص الاستثمارية وتطوير العمل التجاري والصناعي بشكل عام.

وأكد المجتمعون على أهمية الدمج كونه توجهًا حكوميًا يهدف لرفع سوية العمل التجاري، وتوحيد الرؤى وتأطير جميع الشركات والتجار ضمن غرفة تجارة حلب، بما تمتلكه من تاريخ وعراقة وسمعة طيبة على مستوى الإقليم والعالم.

كما اتفق المجتمعون على رفع بيانات التجار المسجلين في تلك الغرف إلى غرفة تجارة حلب، والقيام بجولات على مناطق ريف حلب للاطلاع على العمل التجاري على أرض الواقع، ووضع آليات لتأمين فرص عمل للذين سيفقدون عملهم. كما تم اقتراح إحداث مكاتب تتبع إداريًا لغرفة تجارة حلب في مناطق شمال حلب.

وبيّن رئيس غرفة تجارة حلب، محمد سعيد شيخ الكار، أن الدمج سيعود بفائدة كبيرة للتجار في المناطق المحررة سابقًا، وعودة التجارة السورية لسابق عهدها من تألق وسمعة حسنة. وأضاف بأن أي تاجر أو صناعي مسجل في غرف تجارة وصناعة المناطق المحررة سابقًا، سيسجل على قيود غرفة تجارة حلب أو غرفة صناعة حلب بحسب طبيعة عمله، وسيمنح البطاقة التعريفية من الغرف دون دفع أي رسوم، في حال كان مسددًا لرسومه في الغرفة التي يتبع لها حاليًا.

وأضاف شيخ الكار أنه سيتم رفع كل المقترحات التي طرحها المجتمعون إلى الحكومة لدراستها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، مشيرًا إلى أن الحكومة وعدت بتقديم كل التسهيلات للارتقاء بالعمل التجاري.

تصوير: صهيب عمرايا