فسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخًا باليستيًا من نوع 'ذوالفقار' استهدف مطار اللد 'بن غوريون'، وفق ما أعلنه المتحدث العسكري العميد يحيى سريع، مؤكدًا أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في تفعيل صافرات الإنذار في أكثر من 300 بلدة ومدينة داخل فلسطين المحتلة، ودفعت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، كما أدت إلى وقف حركة الملاحة في المطار.

وأكد سريع في بيان رسمي استمرار القوات اليمنية في تطوير قدراتها الصاروخية وتعزيز عملياتها العسكرية الإسنادية للشعب الفلسطيني في غزة، مشددًا على مواصلة توسيع الضربات الصاروخية على الأهداف العسكرية والحيوية داخل فلسطين المحتلة، وعلى استمرار الحصار البحري، إلى حين وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وجاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من زعم جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن صباح الخميس، مشيرًا إلى أن صافرات الإنذار دوت في 'تل أبيب'.

ويأتي ذلك بعد أيام من شن طيران الاحتلال غارات على بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن.

وتزامن الهجوم مع إعلان القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع مسؤوليتها عن عمليتين بحريتين استهدفتا سفينتين قبالة السواحل اليمنية، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة استهداف السفينة 'إتيرنتي سي' التي كانت متجهة إلى ميناء إيلات بزورق مسيّر وستة صواريخ، ما أدى إلى غرقها، وذلك بعد يوم واحد من إغراق سفينة 'ماجيك سيز'.

وتواصل القوات اليمنية منذ نهاية عام 2023 تنفيذ هجمات صاروخية وبحرية استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة وسفنًا مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر، في سياق دعمها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما ترد قوات الاحتلال بغارات تستهدف مواقع داخل الأراضي اليمنية، كان آخرها فجر الاثنين في مدينة الحديدة ومناطق مجاورة.