نعى الوزير السابق جورج كلاس المعاون الشهيد إلياس طوق، وقال: هو ارتفع بدمه إلى مراتب التضحية وكتب بدمه مجديات البطولة، بإندفاعية وغيرة على السلم، حفاظاً على الأمن وحماية للأجيال، وتحصيناً لكرامات الناس وسمعة الوطن. المعاون الشهيد الياس طوق، نفّذَ آخر أمر مهمة، تكفّن بعلم لبنان ورقد على رجوة إيمانية، مؤبِّداً ذكراه في قلوب الاهل ورفاق السلاح. حرقةُ الفَقْد وصرخةُ الثَكْلِ، وبكوةُ اليُتم وجرحةُ القلب وانكسارَةُ الخاطر، حُقُّ بخور على جمرة الرجاء القيامي، تفوح ولُباَناً أرزيّاً يعطِّرُ وجدان الوطن. خالص العزاء لعائلة الشهيد البطل، ولمعالي وزير الداخلية والمدير العام لقوى الأمن الداخلي ورفاق الشهيد وبلدة بشري وشباب لبنان الذين يتدافعون وقوفاً دفاعاً عن حرمة أرضنا المقدسة والمعمَّدة بالدّم.