لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
أحيت الفنانة السورية ريم عبد العزيز، ذكرى عيد ميلاد شقيقتها الفنانة الراحلة سمر عبد العزيز، والتي تصادف اليوم 1 تموز، من خلال منشور مؤثر عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو بالذكاء الاصطناعي يستحضر سمر عبد العزيز
نشرت ريم عبد العزيز فيديو قصيراً بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر حسابها في منصة 'إنستغرام'، يظهرها إلى جانب شقيقتها الراحلة، وهما تتعانقان، وعلّقت عليه بكلمات محمّلة بالشوق والحنين، جاء فيها: إلى سمورة أختي وتوأمي وصديقتي.. بأول عيد ميلاد إلك وإنتِ عند رب العالمين.. يا روح قلبي، اليوم عيد ميلادك، وأول عيد بيمرق وإنتي مو جنبي… ما عم أصدق إنه صار لازم أكتبلك، بدل ما أركض أحضنك وأطفي معك شمعة جديدة متل كل سنة.
وأضافت: كنت دايمًا تقوليلي: (كبرنا سنة، بس ما تغير شي، لساتنا سوا).. وهلأ؟ كبرتي سنة، وأنا لساتني هون، بس إنتِ صرتي عند رب كريم، بس لساتك عايشة فيني، بكل لحظة وبكل نفس.
وتابعت ريم: يا وجعي اللي رح يبقى بقلبي… اشتقت لصوتك، لنقّك الحلو، لضحكتك، لطريقتك لما تندهيلي: sisteeeer… اشتقت أعيّدك، وجبلك هدية.
ووجهت ريم في ختام رسالتها وعداً لشقيقتها الراحلة قائلة: بوعدك ضل احتفل فيك كل سنة، مو بالحزن، بس بالحب اللي زرعتيه، وبالعمر اللي عشتيه بكرامة ومحبة… ادعيلي سمورة، خليكي جنبي متل ما وعدتيني… وبس تشتاقيلي، طليّ عليّ بنسمة، بحلم، بأي شي… لأعرف إنك بخير.
واختتمت رسالتها، قائلة: كل سنة وإنتِ بأجمل مكان، كل سنة وروحك الطيبة عم تحميني، كل سنة وإنتِ الحب اللي ما رح ينتهي… بحبك، ودايمًا رح ضل حبك.. أختك ريم.
محطات في حياة سمر عبد العزيز
الفنانة الراحلة سمر عبد العزيز هي فنانة سورية جمعت بين التمثيل والغناء، وحققت حضورا لافتا في الدراما التلفزيونية، خصوصا في المسلسلات الشامية والاجتماعية.
ومن أبرز أعمالها مسلسلات: 'باب الحارة'، و'خان الدراويش'، و'سيرة آل الجلالي'، و'طوق البنات'، و'مدام دبليو'، كما شاركت في لوحات متعددة من سلسلة 'بقعة ضوء'، وتميّزت أيضاً بصوتها الجميل في عدد من الأغنيات الطربية، التي قدمتها في مناسبات ثقافية وفنية.
خاضت سمر خلال السنوات الأخيرة معركة مؤلمة مع مرض السرطان، لكنها كانت تواجهه بابتسامة وثبات، وظهرت أكثر من مرة على الإعلام لتشارك تجربتها بشجاعة وأمل.
ويوم 30 أبريل/ نيسان الماضي، فارقت الحياة، تاركة خلفها محبة كبيرة في قلوب زملائها والجمهور، وحضورًا إنسانيا وفنيا لا يُنسى.