أعلنت الحكومة اليابانية تأييدها لمشروع 'SEEP' الطارئ، الهادف إلى تحسين إمدادات الكهرباء في سوريا، وذلك خلال تصويت مجلس إدارة البنك الدولي على تمويل المشروع.

وجاء في بيان رسمي صادر عن السفارة اليابانية في دمشق عبر منصة 'إكس'، أن اليابان صوّتت لصالح المشروع دعماً للحياة اليومية للسوريين، وتعزيزاً لقطاع الطاقة المتدهور في البلاد. واعتبرت طوكيو أن هذه الخطوة تتماشى مع سياستها الرامية إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المناطق المتأثرة بالصراع.

مشروع 'SEEP' هو أحد برامج البنك الدولي المخصصة لمعالجة نقص الكهرباء في سوريا، ويستهدف بشكل خاص المناطق التي تضرّرت من الحرب، من خلال دعم عمليات التأهيل والتوسعة لشبكة الكهرباء.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليابانية كانت قد اتخذت، في 30 أيار الماضي، قراراً بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وشمل القرار رفع التجميد عن أصول أربعة مصارف سورية.

في سياق متصل، أعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظرائه الأردنيين، أن البنك الدولي قدّم منحة لتأهيل خط الربط الكهربائي بين سوريا والأردن، في خطوة جديدة لتعزيز الاستقرار الطاقي في المنطقة.

وكان البنك الدولي قد وافق مؤخراً على تمويل بقيمة 146 مليون دولار لتحسين قطاع الكهرباء في سوريا، ضمن منحة مقدّمة من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA)، تهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية بشكل موثوق وبأسعار معقولة، إضافةً إلى دعم جهود التعافي الاقتصادي المستدام.