اخبار فلسطين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
القاهرة – مباشر: استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جهود مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط؛ بما في ذلك الوساطة التي أفضت، بالتعاون مع الوسطاء الآخرين، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، فضلاً عن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
وأكد السيسي خلال لقاء روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية إدخال المساعدات الانسانية بكميات كافية، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين؛ بحسب بيان.
وأشار السيسي إلى أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الجانبين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الإسراع في تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتعزيز الحوار البرلماني المصري الأوروبي باعتباره جسراً للتواصل بين شعوب ضفتي المتوسط.
وفي السياق ذاته، شددت رئيسة البرلمان الأوروبي على أن الاتحاد الأوروبي يدفع نحو تطبيق حل الدولتين.
كما تناول اللقاء جهود مصر في تسوية الأزمات الإقليمية بما يحفظ سيادة الدول واستقرارها ووحدة وسلامة أراضيها، ويصون مقدرات شعوبها.
من جانبها، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في المنطقة، مشيدة بسياساتها الحكيمة والمتزنة، ومعتبرة إياها ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب المتوسط.
وتناول الاجتماع كذلك قضية الهجرة غير الشرعية، حيث تمت الإشادة بالجهود المصرية التي أسفرت عن وقف خروج مراكب الهجرة غير الشرعية من سواحلها منذ سبتمبر 2016.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأوروبي من خلال توفير فرص عمل للعمالة المصرية الماهرة، وتيسير مسارات الدراسة والتدريب في الدول الأوروبية، فضلاً عن ضرورة السعي لتحقيق التنمية وترسيخ الاستقرار في الدول ذات الصلة.
كما شهد اللقاء توافقاً حول أهمية تعزيز التواصل بين البرلمان المصري بمجلسيه، النواب والشيوخ، والبرلمان الأوروبي في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر للموقف المشرف الذي تبناه البرلمان الأوروبي دعماً للقضية الفلسطينية، والذي تجسد في المطالبة بوقف الحرب وإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة تكامل الجهود بين مصر والدول الأوروبية خلال المرحلة المقبلة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية، والشروع في إعادة إعمار القطاع. وفي السياق ذاته، تم الترحيب باستضافة مصر مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي في قطاع غزة، المقرر عقده في نوفمبر 2025.