حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، من انتشار صفحات وهمية ومشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إنها تُدار من قبل أجهزة الاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة لزعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية.

وقال المكتب الحكومي، في بيان صحفي، 'تابعنا في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة'.

وأضافـ 'إن هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية 'الإسرائيلية'، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني'.

وأوضح المكتب الحكومي، أن هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال 'الإسرائيلي' ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط.

كما بين أن هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة.

وشدد على، أن نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة، مشيرًا إلى أن جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة.

وختم المكتب الحكومي بيانه، بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يواجهه من عدوان متواصل منذ 18 شهراً، 'يواصل الوقوف صفاً واحداً، متحداً، ضد محاولات الاحتلال للنيل من صموده وكرامته'.