تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي هدم 66 منزلاً في مخيم جنين. كما أجبرت أكثر من 80 عائلة على النزوح من منازلها في مخيم العين غربي مدينة نابلس، في ظل العدوان المستمر على الضفة المحتلة.

أبلغ جيش العدو الإسرائيلي، وفق وسائل إعلام فلسطينية، لجنة «الارتباط المدني الفلسطيني» نيته هدم 66 منزلًا في مخيم جنين لـ«أغراض عسكرية».

وكشف رئيس بلدية جنين محمد جرار، لوكالة «الأناضول»، أن «مخيم المدينة بات منكوباً بعد تدمير 100% من بنيته التحتية بفعل العملية العسكرية المتواصلة»، فضلاً عن «تدمير 65% من البنية التحتية في المدينة».

في المقابل، أكدت حركة «حماس» أن «إعلان الاحتلال عن عزمه هدم أكثر من 95 بناية سكنية في مخيم جنين خلال 24 ساعة، هو جريمة جديدة تُضاف إلى سجل إجرامه ووحشيته بحق شعبنا وأرضنا».

ودعت، في بيان، «أحرار شعبنا ومقاوميه إلى مزيد من الصمود والثبات في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية قضيتنا، وإلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة نقاط التماس، تأكيداً على حق شعبنا في الدفاع عن أرضه ومقدساته».

كما رأت حركة «فتح» أن «قرار جيش الاحتلال الإسرائيليّ هدم عشرات المنازل في مخيّم جنين، يؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك أنّ ما يجري في المخيم ومخيمي طولكرم ونور شمس جريمة تطهير عرقيّ ممنهجة»، مشددة على أن «التهجير القسري للاجئين من المخيمات، وهدم المنازل، لن يطمسان الحقائق التاريخية، ولن يبددان حقوق شعبنا الوطنية، وفي مقدمة تلك الحقوق حق العودة والتعويض».

وأكدت الحركة، في بيان، أن «شعبنا (…) ولن يغادر أرضه، وسيجسّد مشروعه الوطني التحرري بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس»، داعيةً المجتمع الدولي إلى «التدخل الفوري والحاسم لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية الممنهجة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية».

في هذا السياق، كشف رئيس لجنة خدمات مخيم العين، إبراهيم شطاوي، إن «قوات الاحتلال أجبرت أكثر أكثر من 80 عائلة على النزوح من منازلها، خلال العدوان المستمر على المخيم».

وقال، لوكالة «وفا» إن «قوات الاحتلال تداهم منازل داخل المخيم وسط عمليات تفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، وتجبرهم على الخروج من منازلهم، كما اعتقلت عدداً منهم.»، مشيراً إلى أن «عدداً من النازحين لجأوا إلى أقارب لديهم في أحياء داخل المدينة، وبعضهم إلى المساجد، وسط استمرار العدوان، وإغلاق كافة مداخل المخيم».

المصدر: مواقع