اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٢ أيلول ٢٠٢٥
في تحركٍ هو الأول، عُقد في مقر نقابة الصحافة اللبنانية لقاءٌ تضامني مع الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية بدعوة من أهالي الأسرى والمعتقلين وهيئة ممثلي الأسرى والمحررين. وطالب أهالي الأسرى الدولة بالتحرك الجاد وعدم ترك أبنائهم في غياهب السجون.
أكد نعيم عبد الله، المتحدث باسم عائلات الأسرى، أنّ الدولة قصرت في هذا الملف وانشغلت في مشاريع نزع القوة من لبنان، قائلاً: 'إن مسؤولية الدولة اللبنانية جسيمة، وقد قصرت في واجبها الوطني والإنساني تجاه الأسرى. كان من الأجدر أن تفاوض عنهم، لكن السلطة أغلقت هذا الباب واختزلت أولوياتها في سجل حصر السلاح بيد الدولة ومشاريع نزع القوة'.
الطفل علي شريف ابن الأسير حسين شريف استغرب تجاهل الدولة لملف الأسرى، وعدم تقدير التضحيات التي تُقدّم ليبقى لبنان حُرًا.
من جهتها ابنة الأسير شريف وجهت دعوة لرئيس الجمهورية بعدم التغافل عن ملف الأسرى، وأن يتم الإستعانة بالصليب الأحمر للاطمئنان عن حالة والدها ورفاقه.
رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحريرين أحمد طالب، طالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الأسرى وتشكيل لجنة قانونية لمتابعة هذا الملف. كما طالب بتشكيل لجنة قانونية رسمية تجوب المحافل الدولية لإطلاق سراح الأسرى، إلى جانب مطالبة الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية أن 'يصحوا من سباتهم للقيام بواجبهم الحقيقي من دعم للأسرى اللبنانيين والفلسطينيين والعرب'.
كما طالب رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى، أهالي الجرحى والشهداء الذين أصيبوا في عملية تفجير البيجر، رفع دعاوٍ قضائية على العميل محي الدين حسنة إلى جانب الإدعاء على القاضي منير سليمان لإطلاق سراح حسنة.
الكاتب والإعلامي روني ألفا أكد أن السيادة الحقيقية هي في قدرة الدولة على حماية أبنائها والأسرى قائلاً أنّ 'السيادة الحقيقية لا تقاس بنشر الجيش وبسط سلطة الدولة وبحصرية السلاح فقط بل بقدرة الدولة على أن تحمي أبنائها حيثما كانوا، وليعلم الجميع أنّ الأسرى أهمّ من الخط الأزرق ومن الخط 23 لأنهم خطّ أحمر'.
هذا واختُتم اللقاء التضامني مع أسرانا في السجون الصهيونية بدعوات من أبناء وأهالي الأسرى للدولة اللبنانية إلى إيلاء هذا الملف الاهتمام اللازم والسماح للصليب الأحمر بزيارة أبنائهم.











































































