الجيش الإسرائيلي يقرر تخفيف القيود في مناطق الكرمل، ووادي عارة، ومنطقة وسط البلاد بما يشمل المثلث وكذلك منطقة مدينة تل أبيب ومحيطها وكذلك في القدس. في المقابل، تبقى باقي المناطق في البلاد دون تغيير في التعليمات السابقة.

أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الليلة، أنه اعتبارًا من اليوم الأربعاء، تم تعديل سياسة الدفاع في قيادة الجبهة الداخلية، ليقوم بذلك تخفيف القيود التي كان قد أعلن عن فرضها في وقت سابق في إطار الاستعدادات للهجوم الإيراني.

تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'

وتشمل التعديلات تخفيف القيود في مناطق معينة مثل الكرمل، شمالي البلاد، باستثناء دالية الكرمل وعسفيا، وكذلك في وادي عارة، باستثناء مجلس مجيدو، ويوكنعام عليت.

كما قررت الجبهة الداخلية تخفيف القيود منطقة وسط البلاد والمثلث بما يشمل: منشة، وشومرون، وشارون، ودان (منطقة تل أبيب ومحيطها)، ويركون، والسهل الداخلي، والقدس، والمنطقة الواقعة بين جبال الخليل والسهل الساحلي.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن باقي المناطق في البلاد 'تبقى دون تغيير في التعليمات السابقة'.

ودعا الجيش الإسرائيلي إلى متابعة التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية من خلال القنوات الرسمية، علما بأن التعلبمات الجديدة سارية من حتى يوم الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وبناء على التعليمات الجديدة، يسمح بالتجمهر حتى ألف شخص، وتم رفع القيود تمامًا عن أماكن العمل والأنشطة التعليمية، باستثناء المناطق المستثناة.

وشددت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقت سابق، الثلاثاء، القيود على المواطنين ووسعت المناطق التي تخضع لهذه القيود لتشمل مناطق القدس وتل أبيب والمستوطنات في الضفة الغربية والسهل الداخلي.

وشملت القيد إقامة أنشطة تعليمية في أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز آمن بشكل سريع فقط، ويسمح بتجمهر 30 شخصا في مكان مفتوح أو 300 شخص داخل مبنى، كما تقضي القيود بإغلاق الشواطئ.

وتسمح القيود بالوصول إلى أماكن عمل داخل مبنى أو أماكن بالإمكان فيها الوصول إلى حيز محمي ذي مواصفات بسرعة لدى انطلاق صافرات إنذار.