شنّ العدو 'الإسرائيلي'، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت عشرات الفلسطينيين بينهم فتى.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بهجوم لقطعان من المستوطنين الصهاينة الذين أحرقوا مسجدًا في سلفيت.

في السياق، قال نادي الأسير الفلسطيني إن 'من بين المعتقلين فتى من قرية دير نظام شمال غربي رام الله، بعد اقتحام منزل عائلته، فيما اعتقلت قوة صهيونية خاصة شابًا من حي أم الشرايط بمدينة البيرة، كما اعتقل ثلاثة شبان من بلدة بيتا جنوبي نابلس'.

وفي محافظة طولكرم، داهمت قوات العدو بلدات دير الغصون، عنبتا، وبلعا، واعتقلت 3 شبان من منازل عائلاتهم، فيما طالت الاقتحامات أيضا مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالها، إضافة إلى بلدة بيت أمر شمال الخليل.

أما في مدينة دورا والقرى المحيطة بها، نفذت قوات العدو حملة اعتقالات هي الأوسع، طالت 20 فلسطينيًا.

وفي سياق الاعتداءات 'الإسرائيلية' المتواصلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين خلال هجوم استهدف خربة التل جنوب سنجل شمال رام الله، حيث أطلق المستوطنون النار تجاه مجموعة من الشبان، ما أدى إلى إصابته في قدمه.

وفي بيت لحم، أصيبت سيدة خمسينية بجروح ورضوض بعد أن هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة في قرية الرشايدة شرق المدينة، ما أدى إلى تهشم زجاج مركبتها وإصابتها في صدرها.

من جهة ثانية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قطعان المغتصبين أحرقوا مسجدًا خلال هجومهم على بلدة ديراستيا غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة فجر اليوم.

يُذكر أنه خلال تشرين الأول/أكتوبر الفائت شهدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أعلى معدلاتها منذ نحو 20 عاماً.