قال ناشطون في ريف دير الزور إن قوى «الأمن الداخلي» أفرجت عن المدعو ”عبد الله سمير الكيصوم“، وهو أحد قيادات ميليشيا الدفاع الوطني سابقاً، وأحد أعضاء صقور الجوية، ومن المقربين من المجرم المقبور عصام زهر الدين.

‏كما أفرجت قوى الأمن عن الشبيح ”تركي الخليف“ شخصية مشهورة منذ بداية الثورة بقمع المظاهرات السلمية، وهو أحد أعضاء ميليشيا «الحرس الثوري الإيراني».

‏المُفرج عنهما من بلدة الجفرة، وشهدت المنطقة إطلاق عيارات نارية بشكل هستيري فرحاً بإطلاق سراحهما.

وذكر ناشطون أيضاً أنه بالتوازي مع ذكرى مجزرة الجورة والقصور، قامت قوى «الأمن الداخلي» في محافظة دير الزور بالإفراج عن المدعو ”محمد الغضبان“ وهو احد المقاتلين الذين كانوا ضمن حامية المطار وفرع المخابرات الجوية وهو شقيق المجرمين رائد الغضبان وحسن الغضبان، وعمل مؤخراً عنصراً في فرع الأمن السياسي بديرالزور.

‏