اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
مختلفا بدا عيد الفطر هذا العام، حاملا مشاعر مزدوجة، فرحة العيد، ولوعة الاشتياق والفخر والاعتزاز،
ويمتزج وجع الفقد، باليقين بانهم في مكان اسمى، فهو العيد الاول، بدون سيد شهداء الامة وقافلة طويلة من القادة والشهداء.
الى مرقد سيد شهداء الامة، توافد المحبون لقراءة السورة المباركة الفاتحة، ودعاء الندبة، ذارفين الدمعة، ينظرون عمامته المباركة المستريحة على ضريحه.
نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب وخلال زيارته المرقد الطاهر، اكد في حديث لاذاعتنا ان دماء سماحته ستثمر نصرا وتحريرا، سائلا الله تعالى ان يحقق ما سعى اليه من تحرير لبنان والوقوف في وجه العدو الاسرائيلي وان يحقق بهذه الدماء الطاهرة امالهم بتحرير القدس وفلسطين والجنوب اللبناني .
منذ تشييعه المبارك، والمحبون من الدول كافة ما زالوا يتوافدون للمرقد الشريف، مؤكدين ان السيد نصرالله هو فخر للعرب.
الى اصحاب العيد، الشهداء السعداء، الذين لولا تضحياتهم، لما استمرت فرحة العيد، فكيف كانت حال عوائلهم؟، حيث اكدوا في حديث لإذاعتنا انهم يتبركون ويتزودون من هؤلاء الشهداء السعداء.
كان عاما مليئا بـمزيد من الفخر والاعتزاز، وزفت المقاومة الاسلامية، والامة الاسلامية فيه اغلى ما نملك، وكما جاء في محكم كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم 'لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون'.
من اذاعة النور، كل عام وكل الشهداء بالف خير.