اخبار لبنان
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
علق أمين عام 'حزب الله' اللبناني نعيم قاسم على مشاركة وفد مدني باجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.
وفي كلمة له اليوم الجمعة، رأى نعيم قاسم أن 'مشاركة وفد مدني في لجنة الميكانيزم مخالفة للشرط الأساسي الذي كان يقضي بوقف الأعمال العدائية من جانب العدو. لقد قدّمتم تنازلا مجانيا لن يغيّر شيئًا في موقف العدو ولا في عدوانه (يوم الأربعاء، اجتمع مندوبون لبنانيون وإسرائيليون مدنيون في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود، في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية ولبنان الذي بدأ قبل سنة).
وأضاف أمين عام 'حزب الله': 'ذهب الوفد المدني واجتمع، فزاد الضغط وزادت الاعتداءات، وإسرائيل تريد أن تقول للبنانيين: نريدكم تحت النار'.
واعتبر قاسم أن 'هذا الإجراء هو سقطة إضافية تُضاف إلى سقطة 5 أغسطس (عندما أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تكليف الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، مؤكدا عزم الدولة بسط سيادتها على كامل أراضيها)'.
وتابع: 'نحن في حزب الله قمنا بما علينا، ومكّنّا الدولة من فرض سيادتها في إطار الاتفاق، وكونوا على يقين: عندما نتوحّد، لا يستطيعون فعل أي شيء'، مشيرا إلى أن 'التماهي مع إسرائيل يعني ثقب السفينة، وعندها سيغرق الجميع'.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن أن نائب رئيس قسم السياسات الخارجية عقد اجتماعا إيجابيا في الناقورة مع المستشارة الأمريكية وممثلين لبنانيين.
وقال في بيان له: 'بتوجيه من رئيس الوزراء نتنياهو، وفي إطار الحوار الأمني المستمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان، عقد نائب رئيس قسم السياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي اجتماعا صباح اليوم في الناقورة، لبنان، مع مبعوثة الرئيس الأمريكي لشؤون لبنان، مورغان أورتاغوس، وممثلين مدنيين لبنانيين ذوي صلة'.
وأضاف البيان: 'عقد الاجتماع في أجواء طيبة وإيجابية، وتم الاتفاق على صياغة أفكار لتعزيز التعاون الاقتصادي الممكن بين إسرائيل ولبنان'.
وذكر مكتب رئيس الوزراء: 'إسرائيل أكدت أن نزع سلاح حزب الله إلزامي بغض النظر عن أي صلة بتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، كما اتفق الطرفان على مواصلة الحوار'.
في حين أن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أكد أن المحادثات الجارية ضمن إطار لجنة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية لا تعد مفاوضات سلام مع إسرائيل إطلاقا.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن 'التطبيع مرهون بالالتزام بمبادرة السلام العربية لعام 2002'، قائلا: 'إذا التزمت بمبادرة السلام العربية لعام 2002 فسيتبع ذلك التطبيع، لكننا ما زلنا بعيدين عن ذلك'.
وربط سلام أيضا بين استكمال السيادة الوطنية واستعادة الأراضي المحتلة، مذكرا بأن 'المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة لن تكتمل دون انسحاب إسرائيل من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها'.
المصدر: RT











































































