اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
قالت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، إن أسطول 'الصمود' العالمي نجح في إيصال رسالته، رغم الهجوم الإسرائيلي عليه.
وأشارت اللجنة في بيان اليوم السبت، إلى أن الأسطول تمكن من الوصول إلى أقرب نقطة من القطاع المحاصر لم تصلها السفن منذ عقدين من الزمن.
وصباح الجمعة، أعلن 'أسطول الصمود' أن سلاح البحرية الإسرائيلي هاجم جميع السفن الـ 42 التي تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين.
وقالت اللجنة الدولية، إن قوات الاحتلال أقدمت على قرصنة واختطاف أسطول 'الصمود' الذي ضمّ عشرات السفن والقوارب ونحو 500 ناشط من أكثر من 45 دولة، في جريمة حرب سافرة تُخالف كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية.
وأضافت أن الاحتلال مارس منذ لحظة إبحار الأسطول، كل أشكال الإرهاب والجرائم، بدايةً بالدعاية الكاذبة المضللة والتهديد، ثم استهداف السفن في الموانئ عبر المسيرات، وصولًا إلى اقتحام السفن والاعتداء على المشاركين واعتقالهم.
وأكدت أن هذا الأسطول المهيب نجح في رسالته التي خرج لأجلها. وتابعت أن الأسطول وجّه الأنظار إلى المسألة الأساسية: الإبادة الإسرائيلية والحصار والتجويع، وجعل شعار كسر الحصار وفرض الممر البحري قضيةَ الأحرار في كل شعوب العالم.
وبينت أن الأسطول نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من قطاع غزة قد وصلت إليها سفينة لكسر الحصار منذ نحو 20 عامًا (سفينة مرمرة).
ونقلت اللجنة عن رئيسها زاهر بيراوي، قوله: إن 'ما بعدَ الأسطول ليس كما قبله، ومئات الآلاف مستعدون للقيام بتحرك تضامني عملي وإبداعي بعدما شاهدوا كيف أن عددًا قليلًا من السفن أحدث أثرًا كبيرًا على الاحتلال، وتم التقدم بخطوة كبيرة تجاه كسر الحصار'.
وشكر بيراوي الآلاف الذين خرجوا في عشرات عواصم العالم دعمًا لغزة، وتنديدًا بالجريمة الإسرائيلية بحق المتضامنين الدوليين.
وأكد أن اللجنة تتابع الأوضاع الخاصة بالمعتقلين من ناشطي الأسطول، حيث يخوض عددٌ كبير منهم إضرابًا عن الطعام منذ لحظة اعتقالهم.
وطالب بيراوي المجتمع الدولي ومؤسساته بفتح تحقيق مستقلّ في الانتهاكات المرتكبة بحق النشطاء والمتضامنين المدنيين، ووقفِ الإبادةِ ورفعِ الحصار الجائر الذي يفاقم أزمة إنسانية طاحنة في غزة.
وقال: 'سنواصل العمل إلى أن ننتزع الممر البحري ونكسر الحصار غير القانوني وغير الإنساني الذي يلطخ جبين حكام العالم ويغيّب الضمير الإنساني'.
وأكد أن موجة جديدة تتكون من 11 سفينة تتقدم في البحر المتوسط باتجاه غزة، بينها سفينة الضمير التي تقل 92 إعلاميا وطبيبا وناشطا في تحرك نوعي جديد.