بعد مماطلة ساعات عدة دخل اتفاق وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينينة والكيان الصهيوني حيز التنفيذ فجر اليوم

بعد مصادقة حكومة بنيامين نتنياهو عليه في مرحلته الاولى والتي حضر جانب منها مبعوثا الرئيس الاميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر .

هيئة البث الإسرائيلية اشات الى أن الوزيرين ايتمار بن غفير ويتسلئيل سموتريتش صوتا ضد الاتفاق لافتة الى أن الحكومة وافقت على اتفاق إعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

الاعلام العبري اشار الى ان بن غفير عارض بحضور ويتكوف وكوشنر إطلاق سراح فلسطينيين وقال لا سلام مع حماس، والحكومة ستفكك اذا لم يفكك حكم حماس

وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن الاتفاق يشمل تعليق جميع العمليات العسكرية بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي والعمليات البرية، مشيرة الى ان الاتفاق يقضي بأن يجري خلال 72 ساعة من انسحاب الجيش إطلاق كل الاسرى الأحياء والأموات كما يشمل انسحاب الجيش إلى الخطوط المتفق عليها في الخرائط.

الا ان العدو وجريا على عادته في الغدر وبرغم سريان الاتفاق واصل اعتداءاته على قطاع غزة حيث شنت طائراته الحربية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي شمالي مدينة خان يونس وشرقي مدينة غزة.

كما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيرانها صوب شارع الرشيد قرب محور 'نتساريم' وسط قطاع غزة

وكانت طائرات العدو شنت مساء امس سلسلة غارات على جنوب وغربي مدينة غزة موقعة عدد من الشهداء والجرحى، وافاد جهاز الدفاع المدني في غزة بارتقاء اربعة شهداء اضافة الى اربعين مفقوداً في غارة معادية على منزل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

مصادر طبيّة فلسطينيّة أفادت بإرتقاء 17 شهيداً باعتداءات الاحتلال امس على القطاع .