القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء، بشكل مستقل أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيقود الوفد الإسرائيلي في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى .

يُعرف رون ديرمر بتقاربه الشخصي والسياسي العميق مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة وأن ديرمر شغل منصب سفير إسرائيل في واشنطن خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وكان ديرمر أيضًا جزءًا رئيسيًا من استكمال مفاوضات اتفاقيات إبراهيم في عام 2020.

ويتولى ديرمر زمام المبادرة من مدير الموساد ديفيد برنياع ، الذي قاد المفاوضات في المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكما كتب هيرب كينون في صحيفة جيروزاليم بوست في الرابع من فبراير/شباط : 'من الواضح أن تعيين ديرمر ليس مجرد تعديل بيروقراطي بسيط. بل إنه بدلاً من ذلك من شأنه أن يضفي بعداً سياسياً ودبلوماسياً أقوى على المحادثات ــ على الأقل من الجانب الإسرائيلي ــ ويعزز السيطرة المباشرة لرئيس الوزراء على العملية'.

من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية

ويأتي هذا التوقيت في خضم التحول من نهاية المرحلة الأولى من المفاوضات، والتي شملت إلى حد كبير جدولة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى مسلحي حماس، وبداية المرحلة الثانية من المفاوضات، والتي تشمل إلى حد كبير التخطيط لغزة بعد الحرب.

وستشمل المرحلة الثانية أيضًا المزيد من المحادثات المباشرة بين إسرائيل والمسؤولين الأميركيين، في حين كانت المرحلة الأولى أكثر بين إسرائيل والمسؤولين القطريين.

وربما يعود توقيت هذا الإعلان جزئيا إلى سعي نتنياهو إلى وضع ديرمر في موقع السيطرة خلال المفاوضات الجارية، لأنه أقرب إلى أهداف نتنياهو من برنياع أو رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.