اعتبر المكتب التنفيذي لمنظمة 'العمل اليساري الديمقراطي العلماني' أنّ الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت في أيار الماضي أعادت إنتاج النظام الطائفي والمحاصصاتي، في ظل غياب أي إصلاح فعلي في قانون الانتخاب أو آليات العمل البلدي.

في تقريرٍ شامل عرضته المنظمة للرأي العام، أكدت أنّ الانتخابات لم تعكس تحوّلاً ديمقراطياً، بل رسّخت سلطة الزعامات التقليدية، وسط تراجع دور قوى الاعتراض وضعف مشاركتها. ولفتت إلى محاولات الأحزاب الطائفية تعزيز سيطرتها، مقابل غياب الثقة الشعبية بالبدائل. ودعت المنظمة إلى بلورة معارضة ديمقراطية تعددية، كخيار وطني لإنقاذ لبنان من أزماته البنيوية.