زار وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، مدينة بيروت الرقمية 'Beirut Digital District'، وكان في استقباله المدير التنفيذي محمد رباح، وكانت لهما جولة في المدينة على الشركات الموجودة فيها، حيث اطلع الوزير شحادة على طريقة عملها من حيث العمال والتجهيزات والسبل المتاحة للاستفادة من الخبرات في السوق اللبنانية.

الوزير شحادة

في ختام جولته، شكر الوزير شحادة رباح على استضافته في مدينة بيروت الرقمية، واصفاً إياها بالنافذة لمستقبل لبنان الرقمي والاقتصادي من حيث الطاقات الشابة الموجودة فيها.

شحادة الذي أكد أن الزيارة هي بمثابة بريق أمل لمستقبل لبنان، من خلال رؤيته لهؤلاء الشابات والشبان الذين يعملون جاهداً على تطوير شركاتهم عبر البرمجة والأساليب التكنولوجية كافة، أشار الى أن معظم هذه الأعمال تُصدَّر الى دول المنطقة والعالم ككل، منوهاً بالتعاون الكبير الموجود بين المبدعين والمبتكرين العاملين في المدينة.

كما وأمل شحادة بتعميم نموذج مدينة بيروت الرقمية على كل لبنان ليصبح بلداً رقمياً مبدعاً، وبالتالي يصبح قادراً على المساهمة في الثورة التكنولوجية العالمية والذكاء الاصطناعي، مؤكداً وجود الطاقات اللازمة في لبنان وضرورة الاستفادة منها ومن نموذج مدينة بيروت الرقمية.

رباح

من جهته، أعرب رباح عن سروره لحضور الوزير شحادة، مؤكداً أنه على الدولة دعم قطاع التكنولوجيا نظراً لما له من أهمية بالمنتوجات التي يتم تصديرها على أميركا وأوروبا والمنطقة.

وعن مدينة بيروت الرقمية، أوضح أن المشروع بدأ منذ 12 عاماً، ويستضيف اليوم أكثر من 4000 شابة وشاب يعملون في أكثر من 160 شركة، وهو الأكفأ في مجالهم بشهادة أهم الشركات العالمية.

وإذ اعتبر أن رؤيتهم في المدينة لا تتوقف على بيروت فحسب بل يجب أن تتعداها الى كل لبنان ليصبح بلداً رقمياً وعلى حافة الابتكار بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لفت رباح الى أنه سيعمل يداً بيد مع معالي الوزير ووزارته لتطوير هذا القطاع، مشدداً على أنه كان واضحاً بحديثه عن أهمية الذكاء الاصطناعي في المرحلة الأخيرة ، وبالتالي لا شيء يمنع لبنان من أن يكون رائداً في هذا المجال.