قالت القناة '13' العبرية، إن إسرائيل لن تقبل بأن يشمل مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف المتعلق بالهدنة في قطاع غزة، أي ضمانات لإنهاء الحرب وليست مستعدة للالتزام مسبقًا بذلك.

وأضافت القناة: 'إذا كانت تحفظات حماس مرتبطة بشكل الإفراج عن المحتجزين والأسرى وبالمساعدات الإنسانية فإسرائيل مستعدة للتفاوض على هذه البنود'.

بدورها، كشفت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن حماس سلمت صباحاً ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح الذي قدم لها الخميس الماضي.

وقالت صحيفة 'الشرق الاوسط' إن حماس أجرت اتصالات مكثفة وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وخارجها من عواصم أخرى منها بيروت، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد.

وعدّت مصادر من حماس أن الرد يمكن أن يوصف بالنسبة لـ قيادة 'حماس' والفصائل بأنه إيجابي، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن جميع الملاحظات التي تم إبداؤها على المقترح كانت بإجماع فصائلي، مرجحةً أن يتم القبول بها في حل كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل

من جهتها، أعلنت مصادر مطلعة لقناة العربية، أن رد حماس على مقترح ويتكوف سيكون إيجابيا لكن مع ملاحظات وتحفظات، مبيّنًة أن رد حماس سيتضمن تحذيرًا من منح إسرائيل حرية استئناف الحرب على غزة.

وأوضحت القناة تبعًا للمصادر أن رد حماس المرتقب يرفض تسليم المختطفين خلال يومين فقط، لافتًة إلى أنها ستطالب بتسليم الرهائن على مراحل لضمان استمرار وقف النار.

وشددت حركة حماس على أن ردها على مقترح ويتكوف أتى بعد إجماع الفصائل عليه.

وقالت حركة حماس قالت إنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح ويتكوف، وذلك غداة إعلان عضو المكتب السياسي للحركة باسم نعيم، مساء أمس الخميس، أن المقترح الأميركي حول هدنة في غزة الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه، 'لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا'.

وأمس الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين 'إسرائيل' وحركة حماس 'أصبح قريباً جداً'.

ورجح ترامب أن يتم الإعلان عن الاتفاق خلال الساعات المقبلة، قائلاً: 'قد نسمع خبراً اليوم أو غداً'.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: نجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف