المعتقلون الثلاثة هم: عبد الرحمن عرار (25 عام)، والذي تم اعتقاله منتصف ليلة أمس الأربعاء، وحسين أبو الهيجاء الذي اعتُقل في 7 آب/ أغسطس الماضي، وثالث اعتُقل في 20 آب/ أغسطس الماضي.

مددت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الخميس، اعتقال ثلاثة شبّان من طمرة، للتحقيق معهم في 'شبهات أمنيّة'.

والمعتقلون الثلاثة هم: عبد الرحمن عرار (25 عاما)، والذي تم اعتقاله منتصف ليلة أمس الأربعاء، وحسين أبو الهيجاء الذي اعتُقل في 7 آب/ أغسطس الماضي، وثالث اعتُقل في 20 آب/ أغسطس الماضي.

وقال المحامي الموكل بالدفاع عن المعتقلين الثلاثة، أشرف حجازي لـ'عرب 48': 'يوجد أمر حظر نشر على تفاصيل القضية، والتحقيقات التي يتعرّض لها المعتقلون، ولكن يمكن الإشارة إلى أن الشبهات ضدّهم أمنيّة'.

وأضاف حجاري: 'وبحسب رأيي، فإنها تهم واهية، ولكن بسبب الأحداث السياسية التي تسود البلاد، فإن جهاز الأمن العام (الشاباك)، يتعامل بملفات الاعتقال، وبالشبهات التي يتم التحقيق بها مع المعتقلين الثلاثة، وكأنه ملف أمنيّ من الطراز الأول'.

وقال: 'أتوقّع إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة يوم الثلاثاء المقبل، 10 أيلول/ سبتمبر، إذ ستعقد محكمة الصلح جلسة للبحث في ملفّ اعتقالهم'.

وتابع: 'أنصح أبناء الداخل الفلسطيني بتوخّي الحذر من المنشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعيّ'.

بدورها، قالت المربية انتصار عرار، والدة المعتقل عبد الرحمن عرار لـ'عرب 48': 'أستهجن جدا اعتقال الشرطة لابني، وهو من خيرة الشبان في مجتمعنا، ابني ويعمل مقاول كهرباء، وعلى وشك الزواج، فقد تم تعيين موعد حفل زفافه، ليكون الشهر المقبل'.

وعن تفاصيل عملية اعتقال ابنها، قالت عرار: 'تفاجأت العائلة في ساعات منتصف الليل من يوم أمس الأربعاء، من دخول قوات كبيرة من أفراد الوحدة الخاصة التابعة للشرطة للمنزل، وإدخال ابني إلى غرفته، ومحاولة ترهيبه بالصراخ، وتكسير الغرفة والتفتيش فيها'.

وأضافت: 'ضرب أحد افراد الشرطة عم ابني لمجرد ان سألهم عن سبب اعتقال عبد الرحمن، وبأنه من أفضل الشباب، حيث يتلقى علاجا بسبب الاعتداء عليه'. وأنهت حديثها قائلة:' اين الشرطة من اعتقال المفسدين الذين يقتلون ويدمرون مجتمعنا، لماذا يتم اعتقال ابني الذي يُعرفها بالتزامه بالأخلاق العالية'.