اتهمت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' حكومة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة إبادة جماعية ممنهجة بحق أكثر من مليونين وربع المليون فلسطيني في قطاع غزة، عبر مواصلة منع دخول الغذاء والدواء والوقود للأسبوع السابع على التوالي، وعرقلة جهود الإغاثة واستهداف مصادر الحياة من مياه ومحطات تحلية ومراكز توزيع الطعام.

وأكدت الحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هذا الواقع الكارثي والمتعمد الذي تفرضه حكومة الاحتلال الفاشي، يأتي في سياق سياسة ممنهجة لتجويع الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي مريب وتخاذل غير مبرر من الجهات المعنية.

وطالبت 'حماس' الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، 'واتخاذ خطوات فورية لوقف سياسة التجويع الجماعي وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة'، داعية إلى استعادة مكانة القانون الدولي الذي تُنتهك نصوصه يوميًا من قِبل حكومة الاحتلال بغطاء دولي.

وجددت الحركة نداءها إلى الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا وأحزابًا، لاتخاذ موقف تاريخي حاسم يُنهي الحصار الجائر عن قطاع غزة، مشددةً على أن المطلوب اليوم فعل رسمي وشعبي يرتقي إلى مستوى التحديات والمخاطر التي يفرضها العدوان الصهيوني المتصاعد، ليس فقط على غزة، بل على المنطقة بأسرها.