أمريكا تدخل على خط مواجهة مباشرة أمام إيران.. منظومة «ثاد» تصل إلى إسرائل

أفاد مسؤولون أمريكيون يوم الأحد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط لإرسال نظام متقدم مضاد للصواريخ إلى إسرائيل، بالإضافة إلى القوات الأمريكية التي ستتولى تشغيله، في خطوة تهدف إلى تعزيز دفاعات حليفها في الشرق الأوسط، وفقا لـ'وول ستريت جونال'.

نظام 'ثاد'، الذي يُعد من الأنظمة الاعتراضية الأرضية المصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية، يمثل خطوة كبيرة ضمن الجهود الأمريكية لحماية إسرائيل مباشرةً من أي هجوم محتمل، وذلك من خلال نشر قوات أمريكية على الأرض.

يأتي هذا التحرك في وقتٍ يجري فيه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون محادثات حول ضربة عسكرية محتملة ضد إيران.

وحثّت الإدارة الأمريكية حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تجنب استهداف المنشآت النفطية والمواقع النووية الإيرانية.

وفي حال ردت إيران على الضربة الإسرائيلية المحتملة بهجوم على إسرائيل، ستكون هذه ثالث مرة تستهدف فيها طهران الأراضي الإسرائيلية هذا العام.

سيتولى أقل من 100 جندي أمريكي تشغيل النظام، وهو نظام نادرًا ما يتم نشره في إسرائيل. ولم يُعلن حتى الآن عن موعد محدد لنقل النظام من قبل البنتاغون.

ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض عند طلب الرد.

نظام ثاد (THAAD) هو اختصار لـ Terminal High Altitude Area Defense، وهو نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية صممته الولايات المتحدة لحماية المناطق من الهجمات الصاروخية. يعتمد النظام على صواريخ اعتراضية قادرة على تدمير الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى أثناء المرحلة النهائية من رحلتها، سواء داخل أو خارج الغلاف الجوي.

الاعتراض عبر التصادم

يعتمد النظام على تدمير الصواريخ المهاجمة من خلال الاصطدام المباشر بها، ما يُعرف بـ 'القتل الحركي'، بدلًا من استخدام رؤوس متفجرة، مما يجعله نظامًا أكثر دقة ونظافة في التدمير.

قدرة على اعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي

يتمتع ثاد بمدى واسع يستطيع العمل في كل من داخل وخارج الغلاف الجوي، مما يمنحه مرونة كبيرة في مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية.

المرونة وسرعة الانتشار

يمكن نشر النظام بسرعة في أي مكان حول العالم.