اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشارت مصادر مواكبة للتطورات الأمنية بعد الاعتداءات الاسرائيلية التي شهدها لبنان في اليومين الماضيين، والتي ترافقت مع انذارات بالاخلاء والابتعاد عن الأماكن التي تحولت الى أهداف اسرائيلية، إلى أن حزب الله في رسالته الى الرؤساء الثلاثة يعمل على شراء الوقت بانتظار تحولات اقليمية ودولية يأمل أن تصب في مصلحته بنهاية المطاف، وهو يعوّل كثيراً على عودة مفاوضات الملف النووي بين ايران والولايات المتحدة الاميركية، ما قد يخفف عنه شرط تسليم السلاح.
وأضافت المصادر، في حديث إلى الأنباء الإلكترونيّة: هذا من جهة، أما من جهة أخرى فالحزب لا يريد أن يخسر أمام الدولة اللبنانية التي يعتبر نفسه في حلّ من الالتزام بقراراتها وأقوى منها، فمن غير المقبول أن يرى نفسه تحت سلطة الدولة، ويريد في الوقت نفسه الاحتماء بالدولة من خلال دعوة المسؤولين الى مناقشة استراتيجية وطنية يكون الحزب جزءاً منها. لكن صمت الرئيسين عون وبري عن التعليق على رسالة حزب الله خرقه الموقف الثابت والرصين لرئيس الحكومة الذي أعاد التأكيد على حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة وحدها.











































































