عقدت الأسرة الرياضية في قطاع غزة ، اليوم الأحد، لقاءً موسعاً لها، في مقر نادي دير البلح، بدعوة من اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، واتحاد كرة القدم.

وشهد اللقاء حضور مسؤولين وممثلين عن المؤسسات الثلاثة في القطاع، إلى جانب كوادر الاتحادات الرياضية الوطنية، ورؤساء الأندية الغزية، حيث يعد هذا الاجتماع الاول الذي تعقده الأسرة الرياضية منذ عاميّن، جراء العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة.

وأقيم الاجتماع من أجل مناقشة القضايا الرياضية الراهنة والعاجلة، بهدف تفعيل وتنشيط الحراك الرياضي في القطاع، بما يشمل جميع المكونات.

وتضمن اللقاء مناقشة آليات عودة النشاط الرياضي بشكل جزئي، واستكمال حصر أعداد الشهداء الرياضيين الذين ارتقوا خلال العدوان، إضافة إلى تقييم الدمار الذي طال البنية التحتية الرياضية، من ملاعب وصالات ومقرات أندية.

وشهد اللقاء تفاعلاً وحضوراً واسعاً من مختلف الاتحادات والأندية، التي قدمت شرحاً حول ما تكبدته من خسائر بشرية ومادية على مدار العاميّن الماضييّن، والصعوبات والتحديات التي تواجهها في الفترة الراهنة.

وجرى الاتفاق على التواصل بين الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية المشرفة على الحركة الرياضية، من أجل وضع خطة عمل للفترة المقبلة.

بدوره، شكر نائب رئيس اللجنة الأولمبية أسعد المجدلاوي، مكونات الحركة الرياضية الفلسطينية على تلبية الدعوة لحضور هذا اللقاء الهام والفاعل والذي يشكل نقطة انطلاقة وبداية جديدة لتفعيل الحراك الرياضي في القطاع.

وأشاد بعزيمة وإصرار الكوادر الرياضية للبناء والنهوض مجدداً بواقع الرياضة في غزة، والتي تمثل ركناً أساسياً من أركان الرياضة الفلسطينية الفاعلة على مستوى الوطن والشتات، بما تحمله من مضامين وطنية وإنسانية.