نفت الفنانة 'سلمى المصري'، كل التصريحات التي نُسبت لها، وتتعلق بزملائها الفنانين والفنانات الذين غادروا البلاد على خلفية الأزمة السورية.

وأضافت الفنانة السورية في تصريحات ضمن لقاء تلفزيوني على قناة 'الجديد'. أن علاقتها طيبة مع جميع زملائها وزميلاتها ولا صحة لما يتم الترويج له من تصريحات منسوبة لها تتعلّق بالتخوين.

وتحدثت 'سلمى' عن واقع الأمهات السوريات اللواتي فقدن أبنائهنّ خلال الحرب. واختارتها لتكون قضية جوهرية خصوصاً أن معظمهنّ من الناس البسطاء، ويجب البحث بحالهن ومساعدتهن بعد الفاجعة التي عشنَها بفقدان أبنائهنّ.

مطلع الثمانينات، جسدت 'سلمى' شخصية 'زهرة البدار' في مسلسل 'الأجنحة'، والتي اعتبرته نقطة تحول بمسيرتها المهنية. وهي فتاة متمردة قاومت العادات والتقاليد التي حاول محيطها فرضها عليها.

خاصة تلك التي عاشتها وفرض الزواج عليها لرجل لا تحبه، بسبب انتشار ظاهرة 'التبادل' بمجتمعها، القائم على التبادل بالزيجات، أي تزويج الفتاة من شاب ما، ويقوم شقيقها مثلاً بالزواج من أخت زوجها.

وفي الوقت الراهن ورغم التطور الحاصل بالمجتمعات، تعتقد 'سلمى' أن تلك الظاهرة مازالت موجودة ببعض البيئات. مع وجود العنف الأسري أيضاً، مشيرة أنها لا تملك نسبة واضحة عن مدى انتشاره بالبلاد.

يذكر أن “سلمى” غابت عن الموسم الرمضاني الحالي، بانتظار عرض عملها الأخير “كانون” الذي تم تأجيله منذ العام الفائت لموعد لم يحدد بعد.