يخوض جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبات ليلية سرية في الضفة الغربية على غرار التدريب الذي أجراه قبل أيام داخل المدن المحتلة عام 1948.

والتدريب الجديد وفق ما نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي يتمحور حول سير ليلي للجنود من دون تشغيل الدبابات خوفا من إصدار أي ضجة، حيث تسير الدبابة من دون إضاءة باستثناء الإضاءة الليلية.

ويقول أحد الضباط في جيش الاحتلال 'إننا نتدرب على فرضيات القتل في مثل هذه الحالات لمعرفة المناخ والأجواء بالاعتماد على الأسلوب الجديد لمعرفة الهدف والأرض وتنفيذ المهمة وكيفية الاتصالات، وعمليات التنسيق وتدفق الجيش على مراحل'.

ويضيف 'إن أصعب شيء على هذا التدريب يكوف في القيادة لأنك تتعب وتقطع مسافة كبيرة'.

وعلى كل وحدة في الجيش كما يضيف التقرير المصور 'أن تكون جاهزة لدخول عشرات الكيلومترات داخل أرض العدو وتتعلم لوحدها وأن تقاتل هناك للوصول إلى الهدف، وأن لا تقف على الحدود فقط'.

وكانت مصادر فلسطينية في عدة مناطق من محافظات الضفة الغربية قد ذكرت أنه وبشكل يومي تسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق نار كثيف في محيط القرى والجبال المحيطة، إلى جانب سماع أصوات تتحدث باللغة العبرية في المناطق القريبة من أماكن سكناهم'.

وكان مصادر عسكرية في جيش الاحتلال قد ذكرت أن الجيش ينوي تنفيذ عمليات مناورة عسكرية في عدة قرى في الضفة الغربية دون تحديد أسماء وأماكن تلك القرى.