اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن صمود غزة ومقاومتها أفشل أهداف العدوان الإسرائيلي ومخططاته، مشيرة إلى أن حرب الإبادة والتدمير التي استمرت أكثر من عامين لم تحقق أيًّا من أهدافها المعلنة، وهو ما اعترف به القادة 'الإسرائيليون' أنفسهم..
جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، وحضور أعضاء مجلس القيادة: الشيخ عبد الله جبري، الشيخ الدكتور عبد القادر ترنني، الشيخ يوسف مشلاوي، المحامي محمد ملص، بسام الزين، حسين كلش، وأمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو.
ولفتت جبهة العمل الإسلامي، في بيان إلى أن صمود غزة 'دفع العدو إلى القبول بوقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأُعلن لاحقًا بموافقة الأطراف كافة'.
كما حذّرت الجبهة من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بعد وقف إطلاق النار، معتبرة أن الخروقات الأخيرة في حي الشجاعية ورفح والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى تشكل مؤشراً على نية 'تل أبيب' استئناف عدوانها.
كذلك لفتت إلى التصريحات التصعيدية الصادرة عن كل من بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب، واعتبرتها دليلاً على استمرار التهديدات الإسرائيلية.
في الإطار، حيّت الجبهة المقاومة الفلسطينية وأهالي غزة على صمودهم في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، مشيدة بتضحياتهم الكبيرة وثباتهم رغم الحصار والدمار.
وختمت بالتأكيد على أن غزة وأهلها تمكنوا بإيمانهم وثباتهم من تحقيق “نصرٍ حقيقي”، وقدّموا للعالم نموذجاً في الصبر والصمود في مواجهة العدوان.