نفت مصادر مقربة من السيدة 'سمر اسماعيل' لـ 'سناك سوري' كل الأخبار المتداولة التي تتحدث عن وفاتها، وأكدت أنها حالياً في طور العلاج وحالتها الصحية تتحسن.

وأضافت المصادر بتصريح مقتضب، أن 'اسماعيل' تخضع حالياً للعلاج من كمّ الضرب الذي تلقته، ورفضت المصادر التحدث بأي تفاصيل حول سبب اختفائها مكتفية القول إن القضية بعهدة الأمن العام حالياً، والذي يتابع تحقيقاته.

المصادر قالت إن الحالة النفسية لـ'اسماعيل' كانت تتحسن أيضاً بعد عودتها لأحضان عائلتها واحتضان أطفالها الأربعة، لكنها بدأت تتراجع نتيجة المعلومات الكثيرة الخاطئة التي تنتشر عنها في السوشيل ميديا، وناشدت المصادر كل ناشطي وصفحات السوشيل ميديا للتوقف عن نشر الأخبار والشائعات عنها.

وبحسب المصادر فإن 'اسماعيل' تحب أن تتصفح الفيسبوك باستمرار وفشلت كل محاولات عائلتها إبعادها عنه، وقالت: «نرجو أن تتحول المنشورات عنها إلى رسائل دعم ومحبة».

وكانت 'اسماعيل' قد خرجت من منزلها في اللاذقية الأسبوع الفائت، واختفت لمدة يومين، ثم وُجدت على طريق الغاب بريف حماة وقد تعرضت لضرب شديد، ثم وصلت إلى منزلها ومنذ ذلك الحين لم تتوقف الشائعات حولها.