كشف مدير الأمن العام في محافظة اللاذقية مصطفى كنيفاتي تفاصيل القبض على رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا العميد عاطف نجيب، المتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الشعب السوري.

وفي تصريحات خاصة لـ'تلفزيون سوريا'، أوضح مصطفى كنيفاتي أن العملية الأمنية انطلقت بعد رصد تحركات نجيب، الذي انتقل من دمشق إلى ريف جبلة في محاولة للتخفي.

وأشار كنيفاتي إلى أنه جرى نصب كمين محكم بالقرب من بلدة الحفة، أسفر عن إلقاء القبض على نجيب.

وبين مدير الأمن العام في محافظة اللاذقية أن نجيب، إلى جانب عدد من الضباط الآخرين، كانوا يحاولون الفرار من سوريا عبر طرق التهريب.

وذكر أن نجيب وأمثاله من المتورطين في جرائم سابقة لم يتوجهوا إلى مراكز التسوية منذ سقوط النظام.

وأكد كنيفاتي أن 'آلية محاسبة مجرمي الحرب في سوريا ستتم عبر المحاكم المختصة، وليس بطرق عشوائية'، موضحا أن 'جميع المعتقلين يخضعون لمحاكمات قانونية ضمن إطار العدالة'.

ولفت إلى أن 'أي شخص يتم القبض عليه يخضع لإجراءات قانونية صارمة، ويتم تحويله إلى محكمة خاصة لضمان محاكمة عادلة وفق القوانين المعمول بها'.

جدير بالذكر أنه تنسب إلى عاطف نجيب اتهامات بتعذيب أطفال في درعا عام 2011، بعد كتابتهم شعارات مناهضة للنظام على جدران مدرستهم.

المصدر: 'تلفزيون سوريا'