دمشق-سانا

تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، سير الامتحان الوطني لطلاب الطب البشري بجامعة دمشق اليوم، وذلك خلال جولة رافقه فيها رئيس جامعة دمشق الدكتور مصطفى صائم الدهر، ورئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية الدكتور عمر حمادة.

وأكد الوزير الحلبي في تصريح لسانا خلال الجولة، أنّ اجتياز الامتحان الوطني مطلوب للتقدّم للاختصاص والدراسات العليا وشرط للتخرج لدفعة 2023-2024 وما قبلها، وذلك بناءً على قرار مجلس التعليم العالي، مشيراً إلى أهمية هذا الامتحان في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وضبط جودة التعليم العالي.

ونوّه الوزير الحلبي بالدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية في مراقبة الامتحانات وتنظيمها، وضمان نزاهتها ومنع أي تجاوزات، متمنياً النجاح للطلاب المتقدّمين.

وفي تصريح مماثل أوضح رئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية أنّ الامتحان الوطني يُعدّ شرطاً أساسياً للتخرج لطلبة كليات الطب البشري، ويشمل طلاب الدورة 2023-2024، وهو موزع على عدة مراكز امتحانية داخل سوريا وخارجها.

عدد المتقدمين للامتحان الوطني 1475 طالباً

وبين الدكتور حمادة أن عدد المتقدّمين للامتحان بلغ 1355 طالباً في الداخل، موزعين على 600 طالب في مركز دمشق، و130 في مركز اللاذقية، و131 في مركز حمص، و185 في مركز حلب، و97 في مركز طرطوس، و112 في مركز حماة، إضافة إلى 120 طالباً في مراكز نفاذ خارجية تشمل دولاً مثل: ألمانيا، تركيا، السعودية، مصر، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، لبنان، والكويت.

وأوضح حمادة أنّ الامتحانات الخارجية تجرى بالتعاون مع الجامعة الافتراضية السورية وتخضع لنظام المراقبة بالكاميرات، وبوجود مراقبين لضمان سير العملية الامتحانية بكفاءة وشفافية، مضيفاً: إن الفحص يجري على قسمين يفصل بينهما 15 يوماً، القسم الأول يتناول محاور الأمراض الباطنة، الجلدية، وطب الأطفال، في حين يضم القسم الثاني محاور الجراحة، والنسائية، والأذنية، والعينية.

ولفت الدكتور حمادة إلى أن الطلاب الناجحين في الامتحان يحق لهم التقدم مباشرة إلى امتحان الدراسات العليا، أما الطلاب الذين لم يتقدّموا في هذه الدورة، فسيكون عليهم التقدّم في دورة 2024-2025 المقبلة، بعد إنهاء 'فحص الإجازة'، الذي يُعقد بعد انتهاء السنة السادسة، والتي تتضمن فقط استاجات سريرية دون محاضرات نظرية.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي وزارة التعليم العالي لضبط جودة التعليم الطبي، وتوحيد معايير تقييم الكفاءة السريرية لخريجي كليات الطب، سواء من الجامعات السورية العامة والخاصة أو من الجامعات غير السورية.

شارك في الجولة معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور علي اللحام.