أعلنت شركة مسقط للغاز، عن خطة طموحة للدخول إلى السوق السوري واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطاقة، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية وتقديم حلول مبتكرة لتوزيع الغاز المنزلي عبر مشروع مركزي لتوزيع الغاز عبر الأنابيب بدون شاحنات أو عمّال.

وقال المدير الاول في الشركة محسن السالمي في تصريح خاص لموقع بزنس 2بزنس إنه من أبرز مشاريع شركة 'مسقط للغاز' التي تعمل على احداثها في سوريا، تأسيس مخازن مركزية إلكترونية لتوزيع الغاز مرتبطة بشبكة أنابيب ذكية تتيح الاستغناء الكامل عن وسائل النقل التقليدية في نقل الغاز وعن العمّال في التحميل والتنزيل.

وأضاف السالمي هذا النظام يوفر للمستهلك إمكانية استبدال الأسطوانة الفارغة بأخرى مليئة من خلال دفع إلكتروني آلي، ما يعزز الأمان والتنظيم، خاصة في المجمعات السكنية والضواحي.

وأكد السالمي أنه بخبرة تتجاوز أربعة عقود في مجال الطاقة والغاز، تُقدّم 'مسقط للغاز' حلولاً متقدمة للحدّ من الانبعاثات الكربونية، أبرزها التحوّل من المولدات العاملة بالديزل إلى الغاز الطبيعي عبر شراكة مع شركة أجنبية ومشروع امكانية استثمار الطاقة الناتجة عن 'الشعل' في مواقع الاستكشاف، وتحويلها إلى مولدات نظيفة وفعالة تخدم مختلف القطاعات.

وبين السالمي أن شركة مسقط للغاز تعتمد استراتيجية تقوم على تأسيس شراكات طويلة الأمد مع الجهات الحكومية والخاصة على حدّ سواء، لضمان استمرارية الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الخارجية.

ومن المقرر أن تنعقد الشركة اجتماعات رسمية قريبة مع وزارة الطاقة السورية لتعزيز التعاون ومناقشة الرؤية الحكومية لمستقبل قطاع الطاقة.

وحول الفرص الاستثمارية في سوريا بين السالمي أن 'مسقط للغاز' تؤمن بأن مرحلة إعادة الإعمار في سوريا ستفتح الباب لمشاريع بنية تحتية واسعة النطاق، وتطمح من خلالها إلى بناء مدن ذكية صديقة للبيئة تعتمد على تصميمات وتكنولوجيا مبتكرة من إنتاجها، وتسهم في تحويل حياة السكان نحو أنظمة طاقة مستدامة وآمنة.

وأكد السالمي انه من يسبق ويتقدم بخطوة في السوق السورية هو من يكسب الثمار غدا والسوق السوري سوق واعد لإعادة داعيا جميع المستثمرين للتواجد في سوريا لبحث الفرص الاستثمارية واستكشافها.