لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٥
وجّه الفنان اللبناني مروان خوري رسالة مؤثرة إلى والدته الراحلة، عبّر فيها عن شوقه الكبير وحنينه إلى دفء حضورها، مشيرا إلى أن مكانها في قلبه ما زال كما هو.
مروان خوري لوالدته: صوتك بيرنّ بذكرياتي
من خلال منشور شاركه مع متابعيه عبر حسابه على 'إنستغرام'، مرفقًا بصورة قديمة تجمعه بوالدته، عبّر مروان خوري عن شوقه لوالدته، إذ قال: يا إمّي… مرقوا ست سنين، ومطرحك بعده دافي بقلبي، بعده صوتك بيرنّ بذكرياتي، متل صلاة ما بتنطفي، وبعده حضنك أمان، حتى لو ما عاد موجود.
وأضاف: يمكن الناس بتقول الوقت بينسّي، بس أنا كل يوم بكتشف إنّه الوقت بس بيوضّح قدّيش كنتِ عظيمة، قدّيش كنتِ نور بهالطريق المعتم.
وتابع: كل غنية بغنّيها فيها منك نغمة، كل وجع بحسّو فيه منك بلسم، وكل لحظة فرح… ناقصة من دونك شوي.
وختم خوري رسالته بالقول: بس بعرف، بعرف إنّك سامعتيني… بعرف إنّك حوالَيّ، عم تبتسمي بصمت، وعم تهمسيلي: 'كمّل… بعدك قادر تحب'، سلام لروحك، يلي ما غابت… بس صارت أوسع، وأقرب من الهوا، بحبك يا إمّي… ورح ضل حبك كل يوم بصوتي، بصمتي، وبحلمي.
تفاعل واسع من الجمهور
لاقى منشور مروان خوري آلاف الإعجابات والتعليقات، إذ تفاعل المتابعون بكلمات مؤثرة، ترحّموا فيها على والدته، وتمنّوا لروحها السلام والسكينة، كما أثنوا على وفاء مروان خوري وإخلاصه، معتبرين أن محبته لوالدته تنعكس في إحساسه العالي وأغانيه المليئة بالمشاعر الصادقة.
مروان خوري: إحساسي نشأ من حب والدتي ودفء حضورها
تُوفيت والدة مروان خوري، السيدة نسيما مارون نطانيوس، في 11 تموز/يوليو 2019، بعد صراع مع المرض، ونعاها حينها بكلمات مؤثرة واصفًا إياها بـ'الحبيبة والقديسة'، ومنذ ذلك الحين، لا يتوانى خوري عن استذكارها في مناسبات مختلفة، مؤكدًا عمق العلاقة التي جمعته بها، وتأثيرها الكبير في حياته الشخصية والفنية.
وفي الذكرى السنوية الرابعة لرحيلها، كتب رسالة وجدانية قال فيها: أربع سنين يا أمي كإنن مبارح... والدتي ما عادت هيي، إلا حبك وروحك الحلوة بعدا ثابتة.
وتُعد والدته من الأشخاص الأكثر تأثيرًا في مسيرته، فقد صرّح في أكثر من مناسبة أن الإحساس الذي يحمله في أغانيه نابع من البيئة العائلية والعاطفية التي نشأ فيها، وعلى رأسها حب والدته ودفء حضورها.