لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٥
تقدّم الفنانة السورية جيانا عنيد أداءً مميزًا في مسلسل 'خطيئة أخيرة' من خلال شخصية 'ناي'، التي لفتت الأنظار بتركيبتها الهادئة والغنية بالغموض، وسط مشاهد درامية مشحونة بالصراع والتوتر النفسي.
معرفة قديمة تربط جيانا عنيد بـ سامر إسماعيل
في حديث لموقع 'فوشيا'، استذكرت جيانا عنيد كيمياء العمل التي جمعتها بالفنان سامر إسماعيل، مشيرة إلى الرابط بين شخصيتي 'ناي وهشام' في 'خطيئة أخيرة'، وثنائيتهما السابقة 'عامر ولينا' في مسلسل 'ما وراء الوجوه'، من إخراج مروان بركات.
وقالت: كنا وقتها خريجين جداد، وسامر كنت بعرفه من أيام المعهد، كان أكبر مني بكم دفعة. التجربة كانت مميزة، بهالعمل اجتمعنا مجددًا، صحيح المساحة بيننا صغيرة، لكن في تفاهم وكيمياء واضحة، وبتمنى نشتغل مع بعض لاحقًا بمساحة أكبر.
جيانا عنيد: 'ناي' تحمل فلسفة خاصة بالحياة
عن شخصية 'ناي'، أوضحت عنيد أن ما شدّها إليها هو هدوؤها الظاهري الذي يخفي خلفه صراعًا داخليًا عميقًا، وأضافت: فيها نوع من الزهد وفلسفة بالحياة، نابعة من تجربة مؤلمة ما قدرت تتخطاها. بنيت هذا الهدوء كشكل من أشكال المقاومة، وكان يتطلب تركيزًا كبيرًا مني لأوصله بإيقاع يشبه ناي، من دون أن يضيع وسط زخم المشاهد النارية في النص.
كما شرحت آلية بناء الشخصية بقولها: اعتمدت على مزج بين ذاكرتي الفنية وخيالي كممثلة، مع تجارب حقيقية شفتها من الواقع. ناي بتشوف إن التدخل بمشاكل غيرها نوع من التعالي أو الترفّع، وكان لازم أنقل هاي الفكرة ببساطة وبدون مبالغة.
مشهد حادثة الخطف كان لحظة محورية
وصفت جيانا مشهد كشف 'ناي' عن حادثة الخطف بأنه لحظة تحول محورية في العمل، قائلة: من هون بلش كل شي. المشهد مثّل نقطة التقاء روحية بيني وبين ناي، وكان صوتًا لفئة كبيرة من النساء السوريات اللي مرّوا بتجارب مشابهة، وتعرضوا لضغط مجتمعي بعد نجاتهم.
تطوّر مهني رغم التحديات
فيما يخص تطورها الفني، قالت عنيد: رغم إنو وضع الدراما صعب، لكن شاركت بأعمال ساعدتني أطور أدواتي. حاليًا بفهم أجواء التصوير أكتر من قبل، زمان كنت ما أقدر ميّز بين المسرح والتلفزيون والسينما، بس هلأ بشوف الفرق، وبعتقد من ذكاء الممثل يعرف يوظف أدواته حسب كل تجربة.