قال محافظ حلب عزام غريب في بيان نشره عبر صفحته مع صورة كتب عليها 'تنويه' إن المقطع صُوّر خلال جولة صباحية قبل سفره إلى تركيا، موضحًا أنه كان يستعد لرحلة عمل تشمل لقاء عائلات ورجال أعمال من أبناء حلب، إضافة إلى اجتماعات مع جهات حكومية تركية لعرض واقع المحافظة ومعاناة أهلها، والتعريف بحملة “حلب ستّ الكل”.

وأشار إلى أنه توجّه إلى أحد محال بيع المنتجات التراثية في العزيزية بناء على نصيحة أحد الأصدقاء، بهدف شراء هدايا تمثّل التراث الحلبي، مؤكّدًا أنه دفع ثمن المشتريات كاملة، وأن صاحب المحل طلب تصوير فيديو ترحيبي، الأمر الذي يحدث معه بشكل يومي – بحسب قوله.

وفي المحور الثاني من بيانه، توجّه غريب بالحديث إلى منتقديه، مستثنيًا من وصفهم بـ“فلول النظام البائد والمتضررين من النصر”، مؤكّدًا أنه لم يملك أي معرفة مسبقة بصاحب المحل أو ما يُشاع عن ماضيه، وأنه لو كان يعرف أدنى معلومة عنه لتجنّب ما حصل.

وأضاف المحافظ أنه يلتقي يوميًا أعدادًا كبيرة من الأهالي والضيوف وفي مختلف المناطق، آخرها الشيخ سعيد وسليمان الحلبي وهنانو، مشدّدًا على أنه يرفض البقاء “في برجٍ عاجيّ” بعيدًا عن الناس، وأن مسؤوليته تجاه أبناء حلب – الذين قدّر عددهم بـثمانية ملايين – تفرض عليه التواجد الدائم بينهم.

وختم غريب بيانه بطلب الدعاء والدعم المعنوي، متمنيًا أن يعود من زيارته لتركيا بـ“بشائر لأهل حلب، وخاصة المناطق المنكوبة وسكان المخيمات”، مؤكدًا أن النقد والعتب محلّ تقدير واحترام.