وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد أن إيران رفضت المحاولات الأميركية والعربية لتخفيف رد فعلها على مقتل الزعيم السياسي البارز في حركة حماس في طهران.

وتأتي هذه التقارير في ظل تحقيقات تجريها إيران بشأن الثغرات الأمنية التي سمحت بوقوع الهجوم على الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كما ذكرت صحيفة التلغراف في وقت سابق.

وطلبت الولايات المتحدة من الحكومات الأوروبية والحكومات الشريكة الأخرى حث إيران على الامتناع عن تصعيد التوترات، محذرة من أن أي ضربة كبيرة ستستدعي ردا، حسبما ذكرت الصحيفة.

كما سلطت هذه الرسالة الضوء على أن جهود الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في التعامل مع الغرب سوف تكون أكثر نجاحاً إذا أظهرت إيران ضبط النفس. ووفقاً للمشاركين في المناقشات، فقد ضغطت الولايات المتحدة أيضاً على إسرائيل لخفض التصعيد.

وتعهد القادة الإيرانيون بالرد، حيث أبلغت إيران دبلوماسيين عرب أنها غير قلقة إذا أدى الرد إلى حرب، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات، كما ذكرت صحيفة 'وول ستريت جورنال'.

وأشارت العديد من وسائل الإعلام إلى أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زار طهران يوم الأحد لمناقشة سبل تخفيف التوترات. وقال الصفدي الأسبوع الماضي: 'كل من يريد انتهاك سمائنا، سنواجه ذلك. الأردن لن يكون ساحة معركة'.

وتأتي زيارة الصفدي لإيران في أعقاب اتصالات دبلوماسية متواصلة من جانب الولايات المتحدة وشركائها، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي.

وتحاول إيران والأردن تحسين علاقاتهما بعد التوترات التي أعقبت اتهام عمان لميليشيات موالية لإيران في سوريا بتهريب المخدرات إلى البلاد، فضلاً عن مشاركتها في اعتراض الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي.