بيت لحم- معا- اكد وزير السياحة والاثار السيد هاني الحايك اهمية الاستمرار بعملية ترميم المواقع الاثرية الفلسطينية المنتشرة في مختلف محافظات الوطن ، حديث الوزير الحايك جاء خلال افتتاح موقع مقام العابد في مدينة دورا الى جانب وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمد نجم ومحافظ الخليل السيد خالد دودين ورئيس بلدية دورا السيد مهند عمر وعدد من الشخصيات الوطنية والمحلية وممثلي المؤسسات الرسمية.

الحايك تحدث عن الشراكة ما بين القطاع العام والخاص والمجتمع المحلي للنهوض بالمواقع الاثرية وتحويلها لمواقع اثرية قابلة للزيارة ومقام العابد خير مثال على نجاح هذه الشراكة لما فية خدمة لفلسطين و لمواقعها الاثرية ، حيث جرى ترميم مقام العابد من خلال الوزارة وبالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي والمجتمع المحلي وسيساهم هذا الترميم في حماية المواقع وتكثيف تواجد المواطنين

الوزير الحايك تحدث عم صعوبة الاوضاع الحالية التي نعيشها في فلسطين ولكننا مصرين على الاستمرار بالعمل والثبات على هذه الارض، ونحن هنا في دورا تنفيذا لتوجهات الحكومة الفلسطينية بالتواجد بين ابناء شعبنا لتجاوز المعيقات والعقبات التي يحدثها الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه الذي يسعون لتهويد مواقعنا الاثرية

وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمد نجم تحدث عن اهمية الشراكة بين وزارة الاوقاف والشؤون الدينية ووزارة السياحة والاثار والمجتمع المحلي في ترميم المواقع الدينية الاثرية والتاريخية ليصار الى استخدامها بشكل افضل

محافظ الخليل السيد خالد دودين تحدث عن اهمية انجاز ترميم مقام العابد والذي يدل على اهتمام وزير السياحة والاثار باحتياجات المواطنين على الارض ، متحدثا عن ضرورة الاستمرار بهذا الجهد وهذا العمل

رئيس بلدية دورا السيد مهند عمر شكر الوزير الحايك على هذا الاهتمام، متحدثا عن ضرورة الاستمرار بعملات الترميم والتطوير للمواقع الاثرية في دورا

هذا واستهل الوزير الحايك زيارته بجولة الى مدينة يطا حيث التقى برئيس البلدية السيد جميل عوض وعدد من الشخصيات الرسمية والمحلية ، حيث جرى بحث سبل تطوير البلدة القديمة في يطا بالاضافة لبحث سبل انشاء متحف اثري بالاضافة لزيارة مقام النبي يحيى الاثري ومن ثم جرت زيارة لبلدية دورا وبحث سبل تطوير البلدة القديمة في دورا وزيارة مقام النبي نوح

وبني مقام العابد على قمة جبل يطل على السهل الساحي الفلسطيني إضافة للكثير من القرى المحيطة بدورا، والمقام عبارة عن غرفة تخلو من قبر أو ضريح و يعلو الغرفة قبة، وبجوارها شجرة بلوط، المبنى الحالى للمقام ومحيطة يقع ضمن أراضٍ وقفية، ويعد موقع المقام من أفضل الأماكن التي يمكن اسثمارها سياحاً لما يمتلكه من مقومات جغرافية وبيئة وتراثية، حيث تم ربط المقام من قبل وزارة السياحة والآثار بمسار فلسطين التراثي.