لم يسلم لبنان من الحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على ايران فسقط صاروخ اعتراضي على نهر الحاصباني وصاروخ آخر فوق ابل السقي،فيما افيد عن ثلاثة صواريخ اعتراضية سقطت فوق منطقة المطلة المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة.

الجيش البناني يحذر

حذرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، «المواطنين من سقوط بقايا صواريخ اعتراضية»، داعية إياهم إلى «عدم الاقتراب منها، حفاظا على سلامتهم».

وأشارت إلى أن «الوحدات العسكرية المختصة تعمل على نقل هذه البقايا وإجراء اللازم في شأنها».

وكان «العديد من المدارس في النبطية ومحيطها أقفلت ابوابها، وتم تبليغ الطلاب عبر تطبيق الواتس اب بقرار الاقفال وعدم الحضور الى صفوفهم « تحسبا لأي طارئ وبسبب الأحداث في المنطقة».

جاء ذلم على خلفية الهجوم الذي شنه العدو الإسرائيلي فجر امس الجمعة بضربات جوية مكثّفة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران ومواقع عسكرية ونووية في مناطق مختلفة من البلاد.

وكان العدو الاسرائيلي استهدف دراجة نارية في النبطية الفوقا بواسطة صاروخ من مسيرة معادية مما ادى الى ارتقاء الشهيد محمد قاسم عجمي من بلدة أرنون،.

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة عن سقوط شهيد في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت دراجة نارية في المنطقة.

واشارت «القناة 12» الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنّ الجيش الإسرائيلي عزّز من انتشار قواته على الحدود مع لبنان، تزامنًا مع التصعيد العسكري الواسع بين إيران وإسرائيل

وبحسب القناة، بدأ التعزيز منذ ليل الخميس-الجمعة، حيث تمّت إعادة حشد فرق الاحتياط إلى جانب تدعيم خطوط الدفاع الأمامية. كما كشفت أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة هجومية جاهزة في حال تعرّضه لنيران من الأراضي اللبنانية. وأضافت القناة، «حتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب اللبناني حول المشاركة في أي عمل عسكري ضد إسرائيل».