تأتي زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع لواشنطن كحدث مفصلي على كل المستويات ومنها المستوى الاقتصادي وإعادة الإعمار، حيث سيسهم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا والولايات المتحدة بتشجيع الاستثمار، مع تمكن الحكومة السورية بخلق البيئة الملائمة للاستثمار.

وكان لقاء السيد الرئيس مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية فرصة لتعزيز الحوار الاقتصادي والبحث في فرص التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين ، وعادة ما تلعب مثل هذه اللقاءات دوراً مهما في فتح آفاق جديدة لفرص الاستثمار.

يشمل تشجيع الاستثمار في سوريا العديد من القطاعات مثل البنية التحتية (الطاقة ، التكنولوجيا ، الزراعة ، البناء) ..الخ والتي تسهم في دعم الاقتصاد السوري وتوفير فرص عمل جديدة للمواطن السوري ، حيث أن دخول الاستثمارات الأمريكية إلى سوريا يعني طمأنة كبرى لدول العالم، وحثها على الدخول في استثمارات تعود على الاقتصاد السوري بالتعافي والنهوض من جديد .

طه العلي