اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توم باراك أن دمشق، بعيد انضمامها إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، سوف تسهم في «مواجهة» و«تفكيك» الشبكات «الإرهابية».
جاءت تصريحات باراك غداة إعلان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد «داعش» عن انضمام سورية رسميا إلى صفوفه أمس الأول بصفتها العضو التسعين فيه، بعدما جرى الاتفاق على هذه الخطوة خلال الزيارة التاريخية التي أجراها الرئيس أحمد الشرع إلى البيت الأبيض الاثنين.
وكتب باراك على منصة إكس «ستساعدنا دمشق من الآن وصاعدا بنشاط في مواجهة وتفكيك الشبكات الإرهابية، وستقف شريكا ملتزما في الجهد الدولي لإرساء السلام» معددا منها تنظيم «داعش» وحزب الله.
وأضاف باراك أن الشرع أبدى التزاما خلال الزيارة: «أمام الرئيس ترامب.. بالانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة داعش، الذي يعد إطارا تاريخيا يجسد انتقال سورية من كونها مصدرا للإرهاب إلى شريك في مكافحة الإرهاب، والتزاما بإعادة الإعمار والتعاون والمساهمة في استقرار منطقة بأكملها».
وقال إنه حان الوقت لإعطاء دمشق فرصة بعد التحول الملحوظ الذي شهدته وخروجها من العزلة إلى الشراكة.
وأشار إلى «أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 13 مايو الماضي أنه سيرفع جميع العقوبات الأميركية على سورية لمنحها فرصة، كما أكد الرئيسان ترامب والشرع قناعتهما المشتركة بأن الوقت قد حان لاستبدال القطيعة بالتواصل ومنح سورية وشعبها فرصة حقيقية للتجديد».
ولفت إلى أن الخطوة التالية هي إعطاء سورية فرصة وإلغاء قانون «قيصر».
وناشد باراك الكونغرس الأميركي وحثه على اتخاذ هذه الخطوة التاريخية قائلا: «لقد قطعنا شوطا طويلا لكننا الآن بحاجة إلى دفعة أخيرة قوية لتمكين الحكومة السورية الجديدة من إعادة تشغيل محركها الاقتصادي وتمكين الشعب السوري وجيرانه الإقليميين ليس فقط من البقاء بل من الازدهار أيضا».




































































