أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان رسمي، مساء الإثنين، أن بنيامين نتنياهو أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، ركزت على ملفات أمنية واستراتيجية ذات أهمية قصوى للشرق الأوسط.

ووفق البيان، فإن نتنياهو وترامب شددا على 'أهمية الالتزام بتجريد حركة حماس من سلاحها ونزع السلاح الكامل من قطاع غزة '. ويأتي هذا التأكيد ليضع قضية نزع سلاح الفصائل الفلسطينية في غزة كأولوية قصوى على أجندة الحوار الثنائي بين واشنطن وتل أبيب.

كما بحثا خلال المكالمة الهاتفية سبل 'توسيع اتفاقيات السلام' الموقعة في المنطقة، في إشارة محتملة إلى العمل على ضم دول عربية وإسلامية أخرى إلى مسار التطبيع الذي بدأته اتفاقيات سابقة.

وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، دعوة رسمية إلى نتنياهو لعقد لقاء قمة في البيت الأبيض في المستقبل القريب.

يُشار إلى أن لقاء ترامب ونتنياهو القريب سيكون اللقاء الخامس بينهما في البيت الأبيض منذ تولى ترامب الرئاسة. كما تعتبر هذه المحادثةً الهاتفية هي الأولى بينهما عقب تقديم نتنياهو طلب العفو عنه الذي يحظى بدعم مباشر من الرئيس الأميركي.

وجاءت المكالمة في أعقاب تصريحات صدرت عن ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تورث سوشيال)، حث من خلالها تل أبيب على 'الحفاظ على حوار قوي وصادق مع سورية'، محذّرًا من أي خطوة قد 'تُعيق تطوّر سورية إلى دولة مزدهرة'، وذلك في ظل العمليات العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة على سورية.

وتأتي تصريحات ترامب في أعقاب المجزرة الإسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق، يوم الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد 13 مدنيًا وإصابة العشرات، والهجمات العدوانية الإسرائيلية المتواصلة على سورية.