يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة شهره الثالث، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وفجر الأحد، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدة عرابة جنوب جنين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

واقتحمت آليات الاحتلال بلدة كفردان غرب جنين برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في أحيائها وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.

ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية برفقة صهاريج وقود من حاجز الجلمة الى محيط مخيم جنين.

وكانت جرافات الاحتلال وضعت سواتر ترابية في محيط مسجد طوالبة عند المدخل الشمالي لمخيم جنين، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.

واقتحم الاحتلال عددًا من القرى والبلدات الجنوبية لمدينة جنين، مثل بلدات جبع، وعرابة، وسيريس جنوب المحافظة، وبرقين غربًا، واعتقل الشاب رمزي خلوف من منزله.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب في تصريح صحفي، إن الجهود متواصلة لحل أزمة النزوح المؤقت في محافظتي جنين وطولكرم من خلال توفير كرافانات في قطع أراضي قريبة من المخيمات.

وأوضح أن عدد النازحين وصل إلى 21 ألف نازح، موزعين على عموم المحافظة.

ويتواجد في المدينة 6 آلاف نازح، فيما يسكن 3200 في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، وتستقبل ببدة برقين 4181 نازحًا.

ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان

ووصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين إلى 38 شهيدا وعشرات الإصابات، إضافة لعشرات المعتقلين.