متابعات – مصدر الإخبارية

أصيب فلسطينيان برضوض، فجر الأحد، إثر هجوم مستوطنين إسرائيليين تحت حماية من الجيش، على منازل في بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، إصابة شابين، أحدهما نتيجة دهس جيب عسكري، وتم نقله إلى المستشفى، والآخر نتيجة الاعتداء بالضرب، وتم علاجه ميدانيا.

وهاجم مستوطنون منازل فلسطينية واقعة على أطراف بلدة بروقين، تحت حماية قوات إسرائيلية، حيث أضرموا النار في منزل المواطن يافي بركات، وفق مصادر محلية.

ومساء الخميس، أحرق مستوطنون عددا من المركبات الفلسطينية، ونفذوا محاولة لحرق عدد من المنازل بعد اقتحامهم أطراف بلدة بروقين، ما أدى إلى إصابة 8 مواطنين بحروق.

وتعرضت البلدة لعملية عسكرية إسرائيلية، استمرت نحو 9 أيام (14-23 مايو/أيار الجاري)، تخللها قتل شاب فلسطيني، ومداهمة عدة منازل وتحويلها لثكنات عسكرية، واعتقال عدد من الشبان، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة زوجها.

وتزامنت العملية الإسرائيلية مع هجمات واعتداءات مستوطنين في البلدة، استمرت بعد انسحاب الجيش، وشملت حرق منازل ومركبات، إلى جانب تجريف الجيش عشرات الدونمات الزراعية من أراضيها.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.